ريان سلام: أحقق أحلامي

تطل ريان سلام عبر تلفزيون لبنان الرسمي, تقدم برنامجاً إعلامياً إعلانياً "Best seller", وتعتبر أنه من أصعب أنواع البرامج التي تقدم لأنه يومي, مباشر, يفرض التغيير في الديكور, والتجديد في كل شيء حتى "اللوك" الخاص بالمذيعة. "السياسة" التقت سلام وكان هذا الحوار.
أرفض التقديم الجماعي
لأنه يفتقر المساواة

كل من حلّقوا في سماء الشهرة انطلقوا من تلفزيون الدولة
انطلقتِ من التلفزيون ثم انتسبت إلى الجامعة, فهل أردت تعزيز الخبرة بالدراسة?
عندما كنت في السنة الدراسية الجامعية الأولى تفوقت في دراسة الإعلام المرئي والمسموع, وعرفت أن تلفزيون لبنان الرسمي يجري اختبارات لتوظيف فتاة لبرنامج "Best seller" فتقدمت, وتم قبولي فأعطيت اهتمامي الكبير للتمرينات المكثفة في التلفزيون, وفي الوقت نفسه تابعت دراستي الجامعية حتى تخرجت بسهولة جراء الخبرة والانخراط في سوق العمل.
هل ترين أن استمرارية برنامجك مرهون بالمواد الإعلانية?
إطلاقاً, برنامجي مستمر منذ 7 سنوات, وأقدمه بشكلٍ يومي ومباشر منذ ذلك الوقت, وأرى أنه إعلامي / إعلاني لأنني عندما أعلن عن سلعة ما فإنني أحضر معلمات معمقة عن موضوع يرتبط بها.
هل ترين تشابهاً بين برنامجك وغيره من البرامج على محطات أخرى?
بل إن برنامجي هو الأول من هذا النوع, وكما قلت لقد باشر التلفزيون الرسمي عرضه منذ 7 سنوات ثم توالت على تقديمه أكثر من مقدمة ناجحة, إلى أن استلمته كإعداد وتقديم وحرصت على الابتعاد عن التكرار والتشابه, وتغيير "اللوك" الخاص بي, والإطلالة المتميزة التي تجذب المشاهدين, والتمرينات قبل كل حلقة للبقاء عند حسن ظن الجمهور.
كونك تنتمين إلى التلفزيون اللبناني الرسمي فكيف تنظرين إلى الخاص منه?
لا شك أن هناك محطات استطاعت الوصول إلى كل الناس, و بدوري أتابع البرامج الفنية الترفيهية الحوارية و"التوك شو" على عدد من المحطات, ولكن في الوقت نفسه أعطي الأولوية لتلفزيون "لبنان" لأنه الأول والأصل والأكثر موضوعياً بين الكل.
هل ترين في الإعلام رسالة وطنية أم ترفيهية?
يخترق الإعلام مجالات كثيرة, فهو رسائل وطنية توعوية ترفيهية إخبارية, حتى أنه يساهم في صنع القرارات إضافة إلى تسجيل ونقل الوقائع والأحداث, ولكن يؤسفني أن إعلامنا اللبناني باستثناء الرسمي يفتقر إلى الموضوعية.
لو انطلقت من محطة تلفزيونية خاصة كنت حصلت على شهرة أوسع?
الشهرةُ ليست هدفاً بل نتيجةًَ, لقد فُتح المجال أمامي لأنطلق من تلفزيون خاص ولكنني فضلت اكتساب الخبرة والتميز من المحطة الرسمية, ولو راقبنا تلفزيوناتنا الخاصة لوجدنا أن كل الذين حلقوا في سماء الشهرة العربية انطلقوا من تلفزيون "لبنان".
هل تفكرين بالانتقال إلى محطة أخرى بعدما امتلكت الخبرة?
حالياً لا, ولكن من حقي أن أحلق وأتقدم, وأنا أحلم ببرنامج اجتماعي أعده وأقدمه مباشرة على الهواء وأتفرد فيه.
هل تقبلين المشاركة في برنامج يقدم بشكلٍ جماعي?
إطلاقاً, وقد عُرض علي هذا النوع من البرامج في محطة خاصة لكنني رفضت, لأن هذه البرامج لا تعكس المساواة بين فريق العمل كما أن المقدمين لا يشاركون في الإعداد بل إنهم يقرؤون ما كتب لهم وهذا برأيي لا يعكس المصداقية في العمل ولا يضاعف الخبرة أو يعزز التجربة.
كيف تنظرين إلى مشوارك التلفزيوني?
حققت الكثير ومازلت في بداية مشواري, الناس تعرفني وهذا يسعدني كثيراً, كذلك فإنني أملك الخبرة والشهرة والشكل الجيد
ما يؤهلني لتحقيق أحلامي بروية, وصعود سلم النجاح درجة إثر أخرى.  

السابق
إليسا مكان نيشان؟
التالي
يا شيعة العرب