رعى وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور حفل توقيع كتاب "حديث القوافي" للصحافي حسن بحمد، الذي اعلن اطلاق "المركز اللبناني للاعلام والتوثيق"، في قاعة مدرسة العرفان التوحيدية في ضهر الاحمر- قضاء راشيا، في حضور جمع من المدعوين.
واعتبر ابو فاعور، ان "نهضة وادي التيم لا تكون بالمشاريع الانشائية فقط، بل قبل كل شيء هي نهضة ثقافية، وهذا ما ننساه من خلال حياتنا وعملنا اليومي، وهذه النهضة تبقى ناقصة اذا لم تكتمل بالحياة الثقافية، لذلك فإن هذه المبادرة وغيرها هي التي تعطي هذا التيم ما يستحقه على مستوى الوطن".
أضاف: "نلتقي لنحتفل بكتاب المعلن فيه حديث القوافي، والمضمر فيه حديث المنافي لخيرة ابناء هذا الوطن الذين نصر على اقناعهم في كل يوم ان هذا الوطن مستحيل، وان العيش فيه بات مكدرا وصعبا ومضنيا الى درجة ان المنافي باتت افضل من البقاء فيه". وتحدثت مايا درغام فقالت: "ان لعبة الشعر لا تكتمل الا باثنين: شاعر ومتلق، ولا يفيض عن الاول غير ما استطابت اسماع الثاني ولا يقبل الثاني سوى ما صدر عن وجدان الاول".
وفي مداخلة نقدية قال وليد رافع: "انت ابن طيبتنا التي تعلمت ان توقظ هذا الشرق على رنين معاولها والاقلام، وان تبعث من الدم والرماد زمانا منيرا، وحديث القوافي اشبه بكوب عسل جناه التنقل بين سبعة عشر شاعرا اي سبع عشرة مقابلة نشرت".
أما بحمد فأعلن "تأسيس المركز اللبناني للاعلام والتوثيق"، ومقره راشيا، بتوأمة مع مركز عين للاعلام والتوثيق في الامارات، لاصدار الكتب واعداد الملفات المتنوعة وتنظيم الندوات والمحاضرات والمؤتمرات والمعارض، ليكون ملاذ الباحثين والدارسين ولتقديم مادة توثيقية تحاكي حاضر المنطقة ومستقبلها ".
