زغيب: المخطوفون ال11 موجودون في تركيا

حمل رئيس لجنة متابعة قضية المخطوفين اللبنانيين ال11 في سوريا الشيخ عباس زغيب والمكلف من المجلس الشيعي الاعلى متابعة قضية الزوار اللبنانيين ال11 المخطوفين في سوريا، في اتصال مع "الوكالة الوطنية للاعلام"، الدولة التركية المسؤولية كاملة في شأن اعادة المخطوفين ال11 سالمين الى عائلاتهم وفي اسرع وقت ممكن"، وقال:" ان ما أريد من عملية الخطف قد حصل، وهو دخول الاعلام اللبناني الى تلك المنطقة. والمسرحية التي قام بها المدعو ابو ابراهيم بايعاز من المخابرات التركية، ان هناك 4 من بين المخطوفين، قد استشهدوا او اصيبوا او فقدوا، كانت فاشلة، وابو ابراهيم لم يكن موفقا في اداء دوره في هذه المسرحية".

واعلن زغيب "ان تركيا هي المعنية اولا واخيرا في قضية المخطوفين، لان المخطوفين موجودون في تركيا، وعلى الدولة التركية ان تعيدهم الى اهلهم سالمين غانمين"، مذكرا بما "كنا حذرنا منه سابقا ، من ان الامر سيطال الاتراك ورعاياهم، وما حصل في اليومين الاخيرين خير دليل على ما كنا حذرنا منه".

ونفى الشيخ زغيب ان يكون ما اذيع عن ان 4 من بين المختطفين ال 11 قد استشهدوا، وقال:"ان ما قيل غير صحيح، وعلى المعنيين واللاعبين في هذه القضية ان يأخذوا في الاعتبار، ان هذا الموضوع لن يستثير العوائل ولن يستدرجهم الى ما لا تحمد عقباه. من هنا نحمل الدولة التركية مسؤولية سلامة المختطفين اللبنانيين، لانهم على اراضيها ولا يبعدوا سوى 3 دقائق عن الحدود التركية في اتجاه سوريا".
وجدد زغيب مطالبة اهالي المخطوفين، الدولة اللبنانية، ب"ان تحمل الدولة التركية بشكل رسمي مسؤولية سلامة المختطفين"، مشيدا بموقف وزير الدولة مروان خير الدين الوزير الوحيد في الحكومة الذي "سمع ما كنا ننشده قبل ثلاثة اشهر، من تحميل المسؤولية لتركيا"، مطالبا المعارضة التركية ان "تتحمل مسؤوليتها في هذا المجال، لانه يبدو ان امر رعايا تركيا في لبنان لم يعن الحكومة التركية، فعلى الاقل فلتلتفت المعارضة الى هذا الامر".
ولفت الى ما اسماه "لعبة دخول الاهالي والاعلام"، الى المنطقة التي يتواجد فيها المخطوفون، حيث ان الدخول من تركيا لا يستغرق اكثر من ثلاث دقائق، ووسم جوازات السفر يتم باشراف ضابط تركي وتحت نظر ابو ابراهيم، كاشفا ان المكتب الاعلامي حيث التقى الاهالي والاعلاميون مع المختطفين في اعزاز، يدار من قبل ضباط بريطانيين تحت ستار اعلامي".

واشار الى ان ما يثار هدفه اشعال الفتنة، محذرا من "ان الفتنة اذا اشتعلت، فقد تلهب ليس فقط لبنان، وقال: الاهالي مستمرون في تحذيراتهم، وعلى تركيا سحب رعاياها من لبنان وسفيرها ، وبما فيهم ايضا الكتيبة التركية".
واوضح زغيب "ان الاتصالات مستمرة مع وزير الخارجية عدنان منصور، لمعرفة ما ستؤول اليه نتائج اجتماعات اللجنة الوزارية المولجة متابعة قضية المخطوفين، وعلى ضوء النتائج يقرر اهالي المخطوفين سير تحركهم المستقبلي".  

السابق
فابيوس: ننوه بجهود لبنان لتحييد نفسه عن الازمة السورية
التالي
قبلان: لمنع حمل السلاح وإطلاق الرصاص في الشوارع