الصلح دشّنت نادي الخيام الثقافي الاجتماعي

دشنت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة المرحلة الثانية من عملية تشييد نادي الخيام الثقافي الاجتماعي الذي يتألف من طابقين يضمان مكتبة عامة ومركزاً للتدريب المهني وقاعات للتدريس واخرى للندوات ومسرح متعدد الوظائف، والذي يحمل اسم الشهيد الدكتور شكرالله كرم.
وكان في استقبال السيدة الصلح رئيس نادي الخيام سعيد الضاوي ورئيس البلدية عباس عواضة في حضور النائب قاسم هاشم والوزير السابق الدكتور كرم كرم وقائمقام مرجعيون حاصبيا و ممثلون عن "اليونيفيل" وجمع من الشخصيات الدينية والثقافية والعسكرية ورؤساء واعضاء المجالس البلدية والاختيارية واهالي المنطقة.
وقال الضاوي في كلمة ان "هذا المجمع الذي نهض بعد انتظار طال امده، وما كان ليقوم لولا اللفتة الكريمة السخية من مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية وبعناية خاصة من السيدة ليلى الصلح حمادة التي وعدت فوفت وتعهدت فصدقت فقدمت لبلدة الخيام ولمنطقة مرجعيون – حاصبيا هذا الانجاز الكبير. واحد من سلسلة انجازات ومشاريع في مجال العمل الاجتماعي المدني على مساحة الوطن".
وشكر الدكتور كرم كرم السيدة الصلح، قال: "هنا في هذه الارض الطيبة ترقد الذكرى، تطل علينا بوجوه تعلو جباهها العزة وتغمر هاماتها الكرامة، مقاومة، مقاومة. تذكر بوجه من عرفتم وعرفت وتحمل اسم من احببتم واحببت. بوركت الايدي التي عملت في بناء هذا الصرح".
وقالت الصلح حماده: "جئناكم لنحتفل بانجاز نادي الخيام الثقافي الاجتماعي الذي اردناه ان يحمل اسم الشهيد الدكتور شكرالله كرم تقديراً لعطاءاته الانسانية والطبية تجاه اهل منطقته وبلدته. وقد اثبتت تجارب الصراعات الطائفية الموجهة من مراكز التأثير والمصالح الخارجية او من تجار السياسة في لبنان ان العنف لا يحل قضية ولا يحقق اي من المطالب المشروعة، ولا حتى يرفع الغبن عن فئة مظلومة ولا يوفر الطمأنينة لفئة خائفة، بل ان هذا الامر يولد انكساراً لدى كل الطوائف، فتصدع اعمدة الوحدة الوطنية القائمة على السيادة والحرية. هذه السيادة التي ناضل من اجلها رياض الصلح ليستقل لبنان، وليتوحد ومشكلة لبنان في هذا التعدد الديني الحضاري انه غير قادر ان يكون دولة دينية اسوة ببعض الدول العربية رغم كل المحاولات ولا في امكانه ان يصبح دولة علمانية كما الدول الغربية. والطائفية ليست العلة انما محاولة طغيان طائفة على اخرى تارة بحجة الغبن وثانية بحجة الاكثرية وثالثة بحجة التميّز الفكري والحضاري".
اضافت "هل نقابل سلاحاً بسلاح لتعيش الطائفة ويسقط الوطن ولتحيا بقية الاوطان، يموت لبنان وعندئذ سيحكمون من ومن اين؟.
وتسلمت السيدة الصلح هدايا تذكارية ودرعا تقديرية من نادي الخيام. 
 

السابق
يحيّي الأسد والجمهور يستاء
التالي
تعديل مواعيد امتحانات الدورة الثانية