اعتبر عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا في حديث الى قناة "المنار"، ان "ما قامت به عشيرة آل المقداد مبرر، لانهم مجروحون ولا يمكن ان نلوم تصرف المجروح"، لافتا الى أن "اسرائيل هي الوحيدة المرتاحة في الشرق الاوسط، وهذه هي الفوضى الخلاقة التي وعدتنا بها وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كونداليزا رايس"، مستغربا "أن يقوم اهالي مجدل عنجر بقطع طريق المصنع ردا على قطع طريق المطار".
وذكر نقولا، أنه "عندما رحل الامن العام 14 مواطنا سوريا الى سوريا، قامت الدنيا ولم تقعد، ولم يتذكر أحد أن هناك 11 مواطنا لبنانيا في سوريا"، معتبرا أن "العالم أصبح غابة وكل واحد يقرر ما يريده"، ودعا الحكومة التركية الى "الاعتراف بحقيقة تورطها بالخطف"، معتبرا أن "هناك دعما اوروبيا كبيرا لعودة الامبراطورية العثمانية"، ومتخوفا من "انتشار ما يسمى بعناصر الجيش السوري الحر بكثرة على الأراضي اللبنانية، خصوصا على الحدود الشمالية".كما سأل : "ماذا سيفعلون هؤلاء في حال استقرار الوضع في سوريا؟".
وحول طاولة الحوار، اعتبر أن "الإستراتيجية الدفاعية لا تبحث في الشارع، بل تبحث من قبل اشخاص ذو خبرة وتبقى سرية ولا تنشر على صفحات الجرائد".
وعن توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة، اعتبر ان "هذا التوقيف لم يحترم به الدستور اللبناني الذي يصون حرمة المنزل ويمنع القوى الأمنية من دخول اي منزل دون استنابة قضائية وحضور مختار المحلة"، مشيرا الى ان "التسريبات التي حصلت، أثرت على القضاء والرأي العام وهي مخالفة للقوانين"، وداعيا الى "التحقيق مع المسؤولين عن عملية التوقيف وعن كيفية عمل جهاز فرع المعلومات".
واعتبران "الموضوع اصبح بين أيدي القضاء وعندما تصبح القضية امام القضاء، نتركه للقيام بعمله، بعيدا عن الاستغلال السياسي، وعندما يمر امام المحكمة يصدر الحكم".
وسأل نقولا : "أين الأمن في البلد؟ ولغاية اليوم لم يتم الكشف عن جريمة السطو المسلح على مصرف لبنان والمهجر، الذي أصيب فيها النقيب البطل في الجيش اللبناني زيان الجردي؟ وأين كان فرع المعلومات لكشف الجرائم التي حصلت بين العام 2005 و 2008 رغم انهم كانوا يمتلكون كل داتا الإتصالات؟"، معتبرا ان "الخوف على لبنان هو من اللبنانيين انفسهم".
