أقامت حركة "امل" احتفالا بمناسبة الذكرى السنوية لاحد كوادرها سعيد حسن السمرا، في باحة حارة صور القديمة، في حضور عضو المكتب السياسي للحركة النائب علي خريس وقيادات حركية وعلماء دين ومواطنين.
خريس
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى النائب خريس كلمة، لفت فيها الى ان "الحديث عن المجاهدين العظام، هو الحديث عن المقاومة والقوة والصلابة، التي جسدها المقاومون الأبطال إبان الإحتلال الإسرائيلي في العام 1982، في ظل غياب تام للمؤسسات عن القيام بواجبها تجاه الجنوب، الذي كان يعاني من الحصار الإسرائيلي، وفي الوقت الذي كان يردد في اسماع الكثيرين من الناس ان اسرائيل جيش لا يقهر. ورغم كل ذلك، حقق المجاهدون الأبطال أبهى صور الإنتصارات وأعظم النماذج الحية على مستوى الجهاد والعطاء"، مشيرا الى ان "مثلث المقاومة والجيش والشعب، سيبقى الضمانة الوحيدة لصون الوطن وحمايته من كل المؤامرات التي يسعى العدو الإسرائيلي الى تقويض حالة الإستقرار الأمني والسلم الأهلي".
واعتبر ان "سقف الوطن، هو ثوابته الوطنية وسلمه الأهلي، حيث ان هذه المرحلة بالذات تتطلب منا الإنتماء الى ثقافة الحضارة وثقافة الحوار، اللذين باتا يشكلان المدخل الأساسي للعبور الى دولة العدالة والمؤسسات التي ننشد".
وحول استهداف المؤسسات الأمنية، خصوصا مؤسسة الجيش اللبناني، قال: "ان الجيش اللبناني هو أحد أعمدة هذا الوطن"، متسائلا: "أليس الجيش هو القادر على منع الفتن وإسقاط الرهانات التي تريد أن تودي بالوطن الى منزلقات خطيرة".
ولفت الى ان "الخارج، يريد من سوريا التراجع والتنازل عن مواقفها ومساندتها للقضايا العربية المحقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي باتت آخر الهموم العربية المنسية".
واختتم الإحتفال بمجلس عزاء قدمه الشيخ حسن بزي.
