ياسين طالب الحكومة بعدم السماح بتنفيذ مؤامرات تنال من رموز وطنية

اكد رئيس علماء صور الشيخ علي ياسين في تصريح، "ان المقاومين السائرين على خط علي هم على يقين بما هم عليه من الحق لم تستطع قوى العالم في تموز من العام 2006 ان تثأر لهزيمة العدو الصهيوني، ولا ان تؤسس لشرق أوسط جديد واولئك الذين انهزموا أمام صمود الشعب والمقاومة والجيش لن يتخلوا عن مخططاتهم في القضاء على حال الممانعة في المنطقة والمتمثلة بايران وسوريا ولبنان ومن يدعمهم من أحرار العالم، لكن الممانعة هي ارادة شعوب هذه المنطقة وارادة الشعب لا بد وأن تنتصر، وان حوربت بالسلاح والاعلام والصاق التهم ضد من يؤيد حال الممانعة لمحاولة كسرها أو هزيمتها، وان من يسير في طريق الحق عليه ان لا يستوحش، لذا يعزينا امير المؤمنين علي بقوله لا تستوحشوا من طريق لقلة سالكيه، لأنه سير بعكس الاطماع والشهوات والمصالح الدنيوية، فمن كان يريد الآخرة عليه أن يصبر ويأنس بايمانه وعمله الصالح، ومن يسير في طريق الحق عليه ان يكون كعلي في الثبات حتى ولو كانت البشرية ضده لأن عليا يقول: والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت مدبرا".

وطالب الحكومة ب"أن تحزم أمرها ولا تسمح للأجهزة التي سارت مع مشروع شرق أوسط جديد ان تنفذ مؤامرات تنال من رموز وطنية وقفت مع خيار المقاومة والجيش والشعب وفضحت كثيرا ممن تآمروا ضد الوطن من خلال تآمرهم على هذا الثالوث المقدس"، مؤكدا "انه ولمصلحة لبنان على الجميع التعاون لاطلاق قانون انتخاب جديد يكون على قياس الوطن لا على قياس اشخاص استثمروا خيرات الوطن".

وتمنى "ان يصل الوعي بالمسؤولين والمواطنين من اجل ايجاد قانون انتخاب يجعل لبنان دائرة انتخابية واحدة يشعر من خلالها كل مواطن ان كل منطقة في هذا الوطن هو مسؤول عنها ومرتبط بها".

وحيا شهادة امير المؤمنين علي في مثل هذا اليوم من سنة 40 هجرية، حيث صعدت روحه الطاهرة الى خالقها شهيدة وشاهدة على هذه الأمة.   

السابق
باسيل: صفحة جديدة فتحت مع “امل” والانتخابات المقبلة ستبرهن ذلك
التالي
أنباء غير مؤكدة عن انشقاق فاروق الشرع وعدد من كبار قيادات الجيش السوري ووصولهم للأردن