تنديد دولي بسياسات طرد الفلسطينين والإستيلاء على الأرض

 لاقت خطة إسرائيلية لهدم 12 قرية في الضفة الغربية المحتلة لإفساح الطريق أمام معسكر تدريب للجيش، تنديد وفد ديبلوماسي رفيع اعتبرها “طرداً قسرياً”. وخصصت إسرائيل المنطقة الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل كمنطقة عسكرية مغلقة، وطلبت موافقة المحكمة العليا لنقل السكان إلى قرية يطا المجاورة حيث تقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن كثيراً منهم لديهم منازل دائمة. لكن القرويين الفلسطينيين يقولون إن إسرائيل تريد طردهم من المنطقة. أفادت “يديعوت احرونوت” أن وفداً ديبلوماسياً رفيعاً يضم ممثلين عن جنوب أفريقيا والبرازيل ودول أوروبية، زار القرى المهددة بالهدم أول من أمس حيث اعتبر أن ما يجري “طرداً قسرياً … لشعب بعكس التزامات إسرائيل كسلطة احتلال”. كما أصدرت المفوضية الأوروبية بياناً اعتبرت فيه أن الخطة “تقلل فرص التجمعات الفلسطينية في العيش والعمل في المنطقة ج وأي احتمال للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين في هذه المنطقة الفلسطينية المحتلة”.  

السابق
الجنوبيون… والشتلة المرَّة
التالي
سوريا كابوس حقيقي لتركيا