شركة “ام تي في” الميقاتية تتسبب بأزمة انتخابية لأوباما!!

شن الجمهوريون هجوما ضد الرئيس باراك اوباما متهمين كبير مستشاريه دايفيد بلوف بتقاضي الاموال من شركة "ام تي ان" الجنوب افريقية، وتقاضي دايفيد بل، كبير مستشاري الرئيس 100 الف دولار من الشركة المتهمة بالشراكة مع الحكومتين الايرانية والسورية، اللتان تصنفهما واشنطن في خانة الداعمين للارهاب والمرتكبين لتجاوزات فادحة في مجال حقوق الانسان.
اما المالك الاكبر في "ام تي ان" فهو رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي وعائلته التي تملك شركة "ام ون"، ومقرها بيروت، ما سبب مشكلة انتخابية لاوباما بعد استغلال المرشح الجمهوري ميت رومنيلهذه الحادثة.

وتصف مجلة "فوربس" العالمية المتخصصة بعالم الاعمال. ميقاتي بالـ "الصديق الشخصي للرئيس السوري بشار الأسد"، وتورد ان شركته «مجموعة ام ون، هي اكبر مالك للأسهم في مجموعة ام تي ان تيليكوم الجنوب افريقية، التي تدير شبكات خلوية في سورية، الى جانب سيرياتل، التي يسيطر عليها رامي مخلوف، ابن خال الاسد.
واوردت صحيفة "واشنطن بوست" ان بلوف الذي عمل مديرا لحملة اوباما الانتخابية العام 2008، "تقاضى 100 ألف دولار" من شركة اتصالات نيجيرية تملكها "ام تي ان" مقابل خطابين القاهما في نيجيريا في ديسمبر 2010، قبل شهر من انضمامه رسميا الى فريق العاملين في البيت الابيض.

وتحدثت تقارير اميركية كذلك عن شراكة بين شركات ميقاتي للاتصالات والشركة المشغلة للشبكة الخلوية في ايران، والتي تملكها الحكومة الايرانية، ما يجعل الاموال التي تلقاها بلوف من "ام تي ان" بمثابة اموال ايرانية.

وأكدته شركة "ام تي ان" التي قال الناطق باسمها بول نورمان ان مسؤولي الشركة يخوضون في نقاشات مع المسؤولين الاميركيين منذ اشهر، في ما يبدو انه محاولة للبقاء خارج دائرة العقوبات الاميركية المفروضة على الشركات الايرانية وعلى كل الشركات الدولية التي تتعامل معها.
شركات رئيس الحكومة اللبنانية أدت الى مشكلة انتخابية سلبية على حملة الرئيس اوباما ما اطره الى ايجاد خطة هجوم شبيهة للازمة التي اوقعه بها شركة ميقاتي ومستشاره .
 

السابق
ضد مصر ولصالح إسرائيل!
التالي
النَّسَقُ الطائفي