الشهابي والدوخي انضما الـى المطلوبين للقضاء في عين الحلوة

اكد مصدر فلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية في الجنوب لـ"المركزية" عودة اثنين من عناصر فتح الاسلام على الاقل الى مخيم عين الحلوة جنوب صيدا بعدما كانا يقاتلان الى جانب الجيش السوري الحر في حلب وهما العقل المدبر للتنظيم اسامة الشهابي، ومحمد الدوخي" الملقب بـ خردق"، وانه لم تتوفر معلومات حول كيفية دخولهما الى المخيم الذي تحوطه من كل الجوانب حواجز للجيش اللبناني التي عليها ان تحدد عملية الدخول والخروج منه لتلك الجماعات. وكشف المصدر ان الشهابي مصاب بالقصف المدفعي على الاراضي السورية وهو عاد وتوارى في حي الطوارئ في المخيم لتلقي العلاج و حيث تتمركز عناصر من تنظيمي جند الشام وفتح الاسلام تقدر بـ60 عنصرا مطلوبون للقضاء اللبناني لارتكابهم جرائم بحق الجيش اللبناني وقتاله في نهر البارد وتفجير اليات لليونيفل في صيدا وصور وهذا ما اظهرته التحقيقات مع زملاء لهم يحاكمون لدى القضاء اللبناني.

وقال المصدر ان محمد العارفي الذي سبق الشهابي في العودة من سوريا اصيب خلال اقتحام حلب، كما ان 5 من عناصر الجيش الحر قتلوا معه في حي صلاح الدين في الاشتباكات في حلب بينهم ابو عائشة والزبير وكلهم ينتمون الى القاعدة.

واستغرب المصدر عودتهم الى المخيم في هذا الوقت بالذات في حين كانت قد وجهتالي نداءات لترك المخيم والتوجه الى سوريا للقتال مع الثوار ضد النظام، متوجسا من ان تكون عودتهم على صلة باعمال ا قتتال في المخيم يجري التحضير لها ارتباطا بما يجري في سوريا لتأزيم الاوضاع في لبنان وجنوبه لخلط الاوراق ام للفت الانظار مجددا الي عين الحلوة على انه بؤرة تاوي الارهاب.

وقال المصدر نحن من جهتنا كقيادة وكشعب فلسطيني على الحياد مما يجري في سوريا على رغم محاولات النظام اقحام اهلنا في مخيم اليرموك وقصفه عمدا ليقول للفلسطينين هناك ان من قصفكم هو الجيش الحر الا ان الحقيقة بانت في اليوم الثاني لوقوع مجزرة في حق اهلنا وقد حملنا النظام مسؤولية اراقة دماء الشعب الفلسطيني وتدفيعه في سوريا الثمن على غرار ما دفعه في العراق وليبيا.

اضاف المصدر اننا في لبنان نعتبر انفسنا ضيوفا على الاراضي اللبنانية وهناك تنسيق مع الدولة والجيش اللبناني واي اخلال بامن عين الحلوة هو اخلال بامن صيدا ونسجل ارتيابنا من مخطط يجري تنفيذه لاقحامنا في الصراع السياسي اللبناني بين 14 و8 اذار، مشددا على اننا على الحياد الايجابي ولا ندعم طرفا ضد اخر ولا نقوي طرفا لبنانيا ضد طرف اخر بل نحن مع الدولة ومع سيادة القانون اللبناني

اما بشأن السلاح الفلسطيني خارج المخيمات قال المصدر: بات ورقة ضغط اقليمية ولا يرتبط بحق عودة الفلسطينين الى ديارهم انما همه حماية سوريا، مؤكدا ان السلاح داخل المخيمات سوف نجمعه ليكون بامرة الدولة اللبنانية الا ان الظروف غير مؤاتية اليوم لذلك نظرا لما يخطط من فتنة فلسطينية – فلسطينية او اذا فشلوا فسوف يعيدون عملهم لاحداث فتنة فلسطينية – لبنانية وهذا ما نسعى لافشاله بكل الوسائل والسبل، ملمحا الى سوريا هي من يحاول ذلك طبعا.

وكشف عن نزوح مئات العائلات الفلسطينية من مخيمات سوريا لاسيما اليرموك الى مخيمات الفلسطينية في عين الحلوة والبرج الشمالي والراشيدية والبص والمساكن باتت تضيق بساكنيها محملا النظام السوري المسؤولية عن هذه العملية التي ستزيد من افقار الفلسطينين وتردي اوضاعهم، مشيرا ان الشعب الفلسطيني وجيش التحرير الفلسطيني في مخيم اليرموك تحديدا ممنوع عليه التجول داخل المخيم انما التزام البيوت باوامر من مخابرات النظام الذين يسيطرون على اسطح المنازل ويجبرون الفلسطينين على القتال الى جانب جيش النظام السوري بالقوة.
  

السابق
حريق قصر العدل: إصابة 7 أشخاص وإنقاذ 13
التالي
هآرتس: إيران بلغت شوطا كبيرا في برنامجها النووي