معاً لإنقاذ الليطاني: مبادرة للحد من تلوث النهر ومعالجة أسبابه

"معاً لانقاذ الليطاني"، مبادرة شبابية لناشطين من المجتمع المدني البقاعي، "وجدوا انه لا بد من اتخاذ خطوات للحد من تلوث الليطاني ومعالجة اسبابه، فعقدوا اجتماعات في ما بينهم، ونظموا انفسهم ضمن 4 مجموعات عمل، تبنت كل واحدة منها مشروعا لتوعية المجتمعات المحلية والقطاعات الاقتصادية على نوع من انواع النفايات الاكثر تأثيرا على مياه النهر والمناطق المحيطة والتوصل الى نماذج حلول يمكن البناء عليها وتعميمها. وجرى عرض هذه المشاريع، التي تنطلق في ايلول المقبل، خلال مؤتمر صحافي عقد السبت الفائت في مقر غرفة زحلة والبقاع.
المشروع الاول هو "درب الليطاني" بحيث ينتقل باص، كل سبت من ايلول المقبل، بين المدن والقرى من منبع الليطاني الى بحيرة القرعون لتسليط الضوء على ما افضى اليه اهمال النهر من مشكلات بيئية وصحية، وذلك عبر توزيع منشورات ونشاطات ترفيهية، ومعرض صور فوتوغرافية لتلوث النهر ومصادره، الى فيلم وثائقي من اعداد شباب المبادرة وانتاجهم، تتم مناقشاته في المحطات التي سيتوقف فيها الباص الذي سيقل معه خبراء ومدونين وناشطين بيئيين.
يستهدف المشروع الثاني التلوث الناجم عن النشاط الزراعي، تحت شعار "خضرتنا ملوثة بميّتنا" وهو عنوان فيلم وثائقي يصور مصادر التلوث الزراعي واسبابه. ويكون، الى نتائج فحوص مخبرية للتلوث على عينات مأخوذة من النهر، مادة للنقاش خلال اللقاءات التي سيعقدها اعضاء هذه المجموعة مع المزارعين "المتضررين من تلوث النهر وملوثيه في الوقت عينه"، سعيا معا الى حلول فعلية في محاولة لحمل، وان مزارعا واحدا، على تعديل طريقة استخدامه للمبيدات والاسمدة الكيميائية.
النفايات الصناعية هي هدف المشروع الثالث عبر ورش عمل للصناعيين واصحاب المعامل التي تلقي نفاياتها في النهر ومعارض صور عن العواقب الوخيمة الناجمة عن القاء النفايات الصناعية في النهر. ومحاولة العمل مع مصنع معين للتوصل معه الى حلول لتلويثه النهر. "فرز بالالوان" هو عنوان المشروع الرابع، وستتعاون مجموعة عمل المشروع مع بلدية المنصورة في البقاع الغربي لفرز نفاياتها المنزلية وتدويرها لدى المصانع المتخصصة، كنموذج حل يمكن تعميمه على بقية القرى. 
 

السابق
سعد رمضان في الجزائر
التالي
اصابات في انفجار عبوة ناسفة في مبنى الاذاعة والتلفزيون بدمشق