عزل غزة عن العالم بعد هجوم رفح


عزل قطاع غزة صبيحة الاثنين كليا عن العالم بعد قرارات إسرائيلية ومصرية وفلسطينية أعقبت مقتل عدد من المجندين المصريين في هجوم شنه مجهولون على نقطة حدودية في مدينة رفح المصرية.
وفور الهجوم أعلنت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح بين قطاع غزة ومصر إلى إشعار آخر فيما أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة إغلاق جميع الأنفاق العاملة على الحدود الفلسطينية المصرية بينما أبلغت إسرائيل الفلسطينيين بإغلاق معبر كرم أبو سالم المخصص للبضائع إلى إشعار آخر.
وقد توالت ردود الفعل الفلسطينية المنددة بالهجوم على المركز الحدودي المصري فقد أصدرت جميع الفصائل الفلسطينية بيانات منددة بالهجوم وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن “استهداف الجنود المصريين لا يخدم سوى العدو الصهيوني الذي يسعى للوقيعة بين مصر والشعب الفلسطيني”.
أما الحكومة الفلسطينية المقالة فعقدت اجتماعا طارئا لقادتها الأمنيين وأعلنت عن استنفار كافة أجهزتها الأمنية لمتابعة تداعيات الهجوم على الجنود المصريين. لكن الحكومة المقالة أكدت أن “غزة ليست متورطة بتلك الحادثة” ورفض بيان صادر عنها “الزج باسم غزة في هذه الأحداث دون التحقق ومعرفة المتسبب الأصلي”.
وأشار بيان الحكومة المقالة إلى أنها ” تواصلت عقب هجوم سيناء مع مكتب الرئاسة المصري ومكتب
المخابرات العامة للوقوف على مجريات الحادث وتقديم التسهيلات للسلطات المصرية لمعرفة المعتدين”.
كما نفت الحكومة المقالة في غزة المعلومات التي أشارت إلى قيام السلطات المصرية بـ”تدمير أي انفاق بين غزة ومصر”.
وفي إطار ردود الأفعال قال أبو مجاهد الناطق الإعلامي للجان المقاومة “إن استهداف الجنود المصريين عمل إجرامي لا يمت للإسلام ويتقاطع مع الأجندة الصهيونية”. وأضاف في تصريح صحفي تعقيبا على الهجوم على الجنود المصريين ” إن قتال العدو الصهيوني لا تكون بوابته قتل المسلمين الصائمين من
إخواننا الأعزاء على قلوبنا جنود الجيش المصري الذين أذلوا العدو الصهيوني في حرب العاشر من رمضان”.

السابق
تظهر عارية الصدر تكريما لمادونا
التالي
هيروشيما تحيي ذكرى الذرية الـ67