الديار: بيع أراض في جبل لبنان يُفقد المسيحيين أراضيهم تدريجياً

بعد جريمة بيع مدينة الدلهمية في ساحل الشوف التي ارتكبها روبير معوض وباع مئات آلاف الأمتار، ظهرت امس صفقة جديدة رأسها النائب نعمة طعمة ورزق رزق لبيع 53 الف م2 لرجل الاعمال وسيم الضاهر.
من جهة ثانية سجل بيع مئات آلاف الامتار في التعزانية – قضاء عاليه، وتلال سوق الغرب والدامور والمشرف وخراج كفرمتى لمتمولين خليجيين. واللافت ان 80 % من هذه الاراضي في جبل لبنان تعود لمسيحيين و20 % لطوائف الاخرى، والخطر الاكبر ان هذه الاراضي كلها في جبل لبنان وليس في البقاع او الجنوب او الشمال.
والمعلومات التي امتلكتها "الديار" هي الآتية :
1 ـ تجري مفاوضات لبيع ارض في منطقة فقرا تتجاوز مساحتها 53 الف م2 ويملكها نعمة طعمة ورجل الاعمال رزق رزق بملايين الدولارات، وسيتم البيع لرجل الاعمال وسيم الضاهر.
وحسب المعلومات، فإن اهالي المنطقة تحركوا باتجاه بكركي ووضعوا البطريرك الراعي بتفاصيل عملية البيع وكذلك البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، وتضاربت المعلومات حول انجاز عملية البيع، وهناك من يؤكد ان القضية تمت فيما تشير معلومات اخرى الى ان الاعتراضات اوقفت الموضوع.
وعلم ان رجل الاعمال رزق رزق زار البطريرك الراعي لوضعه في تفاصيل المشروع، واكد ان الامر ما يزال في اطار المفاوضات، كما ان متروبوليت صيدا وبيت الدين للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد لفت الى ان النائب طعمة ابلغه انه سيتراجع عن عملية البيع.
2 ـ هناك مفاوضات أنجزت لبيع العقار 149 في منطقة التعزانية قضاء عاليه، وتبلغ مساحته 15 الف متر مربع لرجال اعمال خليجيين، كما انه تم بيع اكثر من 80 قطعة ارض بين بحمدون والتعزانية لخليجيين.
3 ـ تم بيع عدة اراض في منطقة سوق الغرب لرجال اعمال خليجيين وبمئات ملايين الدولارات، وبعض عمليات البيع تمت بواسطة النائب انطوان اندراوس.
4 ـ تم بيع مساحات من الاراضي في خراج الدامور والمشرف وكفرمتى بملايين الدولارات لرجال اعمال خليجيين والقسم الاكبر من هذه الاراضي لمسيحيين والباقي لدروز.
وتقول المعلومات ان هذه الاراضي التي تم بيعها هي مساحات كبيرة في منطقة عاليه وبحمدون وهذه المنطقة مسيحية مئة في المئة.
وقبل هذه الصفقات، تمت عملية بيع مدينة الدلهمية الكشفية بملايين الامتار من قبل روبير معوض، وهي ارض امتلكها الموارنة منذ 1400 سنة.
من جهة ثانية، استطاعت "الديار" الحصول على بعض المعلومات حول عملية البيع وللاسف فإن التجار المسيحيون و"المليارديون" المسيحيون سينفون الامر، لانهم يخفون الاوراق في خزائنهم، لكن مخاتير ورؤساء بلديات والدوائر العقارية اثبتوا ما تقوله "الديار"، ولذلك تطالب "الديار" بتحقيق رسمي وقانوني بدل ان يلجأ التجار الى بيانات نفي واتهام "الديار" والوصول الى القضاء.
وكذلك تجري عمليات بيع وشراء كثيرة وبطريقة سرية وبمساحات 3000 و5000 م2 وهناك تجار مسيحيون لهم وكالات غير قابلة للعزل للاراضي وتصل الى مئات العقارات ويبيعونها بموجب هذه الوكالات.  

السابق
اللواء: حرب ال 100 يوم في الكهرباء تضع أوزارها.. وباسيل يمدّد العتمة
التالي
الأخبار: انتفاضة اليمونة: دفاعاً عن الأرزاق