ثلاثة سيناريوهات

قال رون بن يشاي المحلل للشؤون العسكرية في الصحيفة ، والمعروف بارتباطه الوثيق بالمؤسسة الأمنية في الكيان الغاصب، إن هناك مصلحة واضحة لدى الدولة العبرية في التعجيل بنهاية نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لأن ذلك من شأنه أن يقضي على الحلقة الأساسية في محور المواجهة ضدها، بيد أن حكومة نتنياهو، أضاف المحلل، اتخذت قرارها بعدم التدخل في ما يجري في سورية إلا في حال تعرض الكيان إلى خطر مباشر نتيجة لهذه الأحداث.
وتابع المحلل، أنه مع ارتفاع حدة المواجهات، تتزايد المخاوف في الكيان الغاصب ولدى أجهزته الأمنية والاستخباراتية من نشوء تهديدات استراتيجية، ويجري التداول في أروقة هذه الأجهزة في ثلاثة سيناريوهات، الأول: قيام النظام السوري بقصف الكيان الغاصب قصفاً عنيفاً بالصواريخ أو القذائف، بهدف توحيد الناس والجيش من حوله في مواجهة الهجمة التي تتعرض لها سورية، أو لتطلع الرئيس السوري وكبار المسؤولين في نظامه إلى أن يذكرهم بتاريخ الأمة وعدوهم الحقيقي.
ثانيا: أن تنقل سورية إلى حزب الله رؤوساً حربية وكيماوية أو بيولوجية قابلة للتركيب في الصواريخ أو القذائف التي يملكها الحزب في لبنان، حيث تشكل ترسانة الأسد الصاروخية تهديداً حقيقياً وجودياً للكيان.
ثالثاً: أن تنقل سورية إلى حزب الله في لبنان أنواعاً من السلاح تخرق التوازن والاستقرار في المنطقة، مثل كميات جديدة من الصواريخ البالستية أرض- أرض من طراز سكود ـ دي، ومنصات متحركة لإطلاق هذه الصواريخ، وصواريخ مضادة للطائرات من نوعية أس إيه- 6 أو أس إيه-8، أو أنواع أكثر تطوراً من هذه النوعية من الصواريخ مثل أس إيه- 17، أو أس إيه- 22، وصواريخ برـ بحر، وأرض ـ أرض متطورة بعيدة المدة ودقيقة حصلت عليها سورية من روسيا. 
 

السابق
الخلاف مع نصرالله يبرر الحوار
التالي
300 قتيل اسرائيلي في حربها المقبلة مع حزب الله !!