السؤال العالمي الاول: أين يختبأ الرئيس بشار الاسد ؟

تناولت الصحف الدولية الصادرة اليوم، عددا من القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، تحدث بعضها عن انتقادات لمقاتلي المعارضة السورية بعد "إعدام" عدد من الموالين للرئيس بشار الأسد، فيما رصدت أخرى تصريحات مختلفة تساءلت عن مكان الرئيس بشار الاسد وكيفية اختبائه، معتبرين ان الكشف عن مكانه أمر في غاية الاهمية ولا بد منه

جريدة التلغراف البريطانية كتبت: تعرض مقاتلو المعارضة السورية لإدانات على خلفية شريط فيديو جرى نشره يظهر إعدامهم لأربعة من المواليين للنظام السوري. وقالت الصحيفة، إن التسجيل يظهر أربعة من أفراد الشبيحة يجري اقتيادهم إلى ساحة، قبل إطلاق وابل من نيران أسلحة أوتوماتيكية مع سماع تكبيرات، وتظهر الكاميرا لاحقاً الجثث ملقاة فوق بعضها البعض.
وتقول "التلغراف" إن الأربعة ينتمون إلى "عشيرة بري"، وهي مليشيا مسلحة على غرار تلك المعروفة بـ"الشبيحة"، جرى تشكيلها في حلب للقتال إلى جانب نظام الأسد، وتتهم الجماعة بارتكاب أعمال قتل عشوائية. وأشارت إلى أن الأربعة جرى اعتقالهم عندما تمكن الثوار من السيطرة على مقر المجموعة، بعد مواجهات عنيفة تم خلالها كذلك السيطرة على مركز للشرطة هناك الأربعاء.
ونقلت عن أحد الناطقين باسم الثوار، ويدعى لؤي المقداد، وصفه للمجموعة بالقول: "إنهم مجرد مجرمين يتاجرون بالمخدرات أخرجوا من السجون للانضمام إلى الشبيحة،" وذلك حسب ما أوردته الصحيفة البريطانية.

كتبت الصحيفة الأمريكية "USA Today خبرا حول البيان المكتوب الذي وجهه الرئيس السوري بشار الأسد، إلى الجيش السوري بمناسبة ذكرى تأسيسه، الأربعاء، حيث قال إنه زاد من الغموض الذي يلف حول مكان إقامة الأسد بعد أسبوعين من اختراق قنبلة لدائرته الداخلية المقربة، والتي أودت بحياة أربعة من كبار مسؤوليه الأمنيين، من بينهم صهره. إذ يثير اختفاء الأسد عن الأنظار تساؤلات ما إذا كان يخشى على سلامته الشخصية مع تصاعد الحرب الأهلية بصورة دراماتيكية.
ونقلت الصحيفة عن باتريك فينتريل، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قوله: "صراحة نعتقد أنه تصرف جبان أن يتوارى رجل عن الأنظار ويحث قواته المسلحة على الاستمرار في ذبح شعبه."

من جانبها، تناولت الغارديان البريطانية ما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوزير الدفاع الأمريكي الزائر، ليون بانيتا، من أن العقوبات والمساعي الدبلوماسية والتهديدات باللجوء للخيار العسكري، لم تساهم في حل الخلاف القائم إزاء برنامج إيران النووي المثير للجدل.
ونقلت الصحيفة البريطانية عنه قوله، إن الوقت ينفد أمام المجتمع الدولي لمعرفة مكان بشار الاسد الذي يختبأ ولا أحد يعرف مكان إقامته. 

السابق
300 قتيل اسرائيلي في حربها المقبلة مع حزب الله !!
التالي
هكذا تغلّب على آلامك؟