اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب هادي حبيش ان "دعوة امين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله طاولة الحوار الى، وضع استراتيجية تحرير كما تضع استراتيجية دفاع فتحت الباب في مسألة البحث في الاستراتيجية الدفاعية على عكس كلام رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الذي رفض البحث في استراتيجية دفاعية الى حين التحرير"، كاشفاً عن "اتصالات بين قوى 14 آذار في الساعات المقبلة للبحث في دعوة نصر الله وقرار مشاركتنا في الحوار".
وقال في حديث لـ "المركزية" "اذا كان هناك توافق من كل الفرقاء على بحث استراتيجية التحرير سيتم بحثها، ولكن جدول اعمال طاولة الحوار ينصّ على البحث في الاستراتيجة الدفاعية".
ودعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى "اجراء اتصالات مع الفرقاء كافة في شأن دعوة السيد نصرالله، واذا توافقوا على جدول اعمال جديد كما فعلوا سابقاً، عندها تصبح كل المواضيع قابلة للبحث"، مؤكداً ان "لا مانع إذا طرح اي فريق موضوعا جديدا للبحث على طاولة الحوار شرط توافر توافق عام حوله".
وسأل رداً على سؤال "عن اي دولة يتكلم السيد حسن؟، هل الدولة التي يضع يده عليها؟ فإذا اعتبر ان الدولة قد "قصّرت" في موضوع التحرير فهذا يعني انه هو الذي قصّر، وإذا رأى السيد حسن وجود تقصير، فلماذا لا يطرحه على مجلس الوزراء ما دام الاخير خاضعا لسيطرته؟".
واوضح رداً على سؤال ان "من يضع الشروط ويبتزّ هو الذي نسف الحوار".
ووصف حبيش كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في عيد الجيش، بالـ "جيدة والواضحة"، مؤكداً ان الفريق الآخر بإعادة البحث في الاستراتيجة الدفاعية، فلا مانع من إعادة بحثنا في مسألة مشاركتنا في طاولة الحوار".
وعمّا نقلته اوساط عن الرئيس نبيه بري أن "لا وجود بعد الآن للأكثرية بل لقطعات"، قال "كلام الرئيس بري صريح، ففريق "8 آذار" ينّفق على قضايا استراتيجية لكنه فشل فشلاً ذريعاً في إدارة شؤون الناس والحياة السياسية في البلد، واعطى أفشل انموذج للشعب اللبناني من خلال توليه الحكم منذ سنة ونصف".
وختم حبيش "يهمنا حلحلة كل الملفات المعيشية التي كانت تواجه الحكومة فيغض النظر عن موقفنا السياسي منها".
