الصلح دشّنت في حي الشراونة في بعلبك قاعة اجتماعية لآل جعفر

دشنت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة وبتوجيه من رئيسها الأمير الوليد القاعة الاجتماعة التابعة لجمعية آل جعفر في حي الشراونة في بعلبك بعدما قامت المؤسسة بتشييدها وتجهيزها.
وقال حمدان جعفر باسم آل جعفر: "… لقد تعودنا ان نرى السيدة ام صبري هي والربيع معاً ربما هي مصادفة او لأنها سيدة عطاء كالربيع الذي يعيد الحياة لهذه الارض هي كريمة بطل الاستقلال اضحت ليس على مستوى لبنان فقط بل على مستوى الوطن العربي اشهر من نار على علم وقد سبقتها اعمالها وتقديماتها".
وبعد كلمة للشيخ مشهور صلح قال مفتي البقاع الشيخ خليل شقير: "… نحن نسمع كلمة أمير كثيراً ونقرأ فيرد هذا الاسم في شكل مطلق في حالات متعددة، لكن أنا شخصياً إذا قرأت او سمعت لفظ أمير أحس ان نفسي نافرة ما عدا ان يذكر اسم هذا الأمير الوليد الذي يولد فينا، في المجتمع اللبناني كافة يولد فينا العطاء والثقافة. وهذه السيدة التي ألفنا اسمها ورتبتها ونسبها هي مباشرة الاحسان في كل هذا المجتمع اللبناني".
أما المطران عطاالله فقال: "ان مجتمعنا يصدر الى لبناننا والى شرقنا الاوسطي رجالات ومؤسسات تعيد الينا الثقة بالمستقبل والأمل بشعوبنا والقوّة لنهضة مباركة تثمر العدالة وتعطينا الدواء الشافي لأسقامنا وامراضنا والعلاج لعجزنا. وعلى رأس هذه المؤسسات مؤسسة الأمير الوليد ومبلسمة الجراح السيدة وابنة شهيد الاستقلال ليلى رياض الصلح حمادة".
وقالت السيدة "إنها روح عمي صبري حمادة الذي تقدم في عام 1946 بقانون معجل مكرر لالغاء الطائفية والمذهبية في الأنظمة والقوانين السياسية، انها رسالة زوجي ماجد حمادة الذي رفض الزعامة لينتسب الى فضائل العشيرة فتزود منها الشجاعة والوفاء وحفظ الجوار والدفاع عن المظلوم وايواء المضطهد".
أضافت: "ما لا يعرفه او ربما لا يريد ان يعرفه البعض هو الدور الكبير الذي مارسته هذه العشائر على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي عموماً وعلى وجه الخصوص، الدور السياسي القوي منذ فترة الانتداب حتى عهد الاستقلال ومنه الى العهد الشهابي حتى يومنا هذا حيث استطاعت اثبات دورها كفصيل ذي قوة وهيبة على خلاف الصورة التي تمثل العشائر كمجموعات خارجة عن القانون وعن سلطة الدولة. البقاع كله قست عليه الدولة عندما نسته، البقاع اليوم في حرمان شديد لجور الاحكام".
وتسلمت الصلح درعاً تقديرية في المناسبة واقيم على شرفها افطاراً رمضانياً. 
 

السابق
باع سيارته لضحايا أزمة السودان
التالي
الأحزاب تحاول اصطياد شباب الجامعات