قيادة الجيش تلاحق المرعبي


أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، في بيان أمس، أنه "بعد أن تمادى النائب معين المرعبي في التهجم على المؤسسة العسكرية والتجريح بقيادتها، آثرت القيادة منذ اليوم وصاعداً، عدم التعليق على تصريحاته"، مشيرة الى انها "باشرت اتخاذ الإجراءات الآيلة الى ملاحقته أمام الجهات المختصة، وفقاً لما تنص عليه القوانين والانظمة المرعية الاجراء، وذلك في ما يتعلق بالتهجم والافتراءات التي دأب على سوقها تجاه المؤسسة وقيادتها".

وكان المرعبي رد في حديث الى "الجريدة" الكويتية، على بيان قيادة الجيش الذي أصدرته الأحد الماضي، معتبراً أنه "بايخ جداً ومليء بالأكاذيب مثل العادة، ولم يذكر التهجير الممنهج لأهلنا في عكار في وقت يعلم القاصي والداني خروق الجيش السوري على الحدود الشمالية وارتكاباته بحقنا".

وعن استغلاله حصانته النيابية للإمعان في التهجم على الجيش، قال: "أنا جاهز لأستقيل أنا وقائد الجيش جان قهوجي ولنحتكم إلى بعض القضاة الموثوقين ليتبين من المقصّر ومن يستغل منصبه لأمور شخصية".
ورأى أن "قائد الجيش يقدم أوراق اعتماده يومياً إلى سوريا وإيران"، لافتاً إلى أن هناك "سيطرة كاملة من حزب الله" ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون على الجيش وصلت الى درجة قيام الجيش بأعمالهما الوسخة".

وفي بيان آخر، أشارت المديرية الى ان "احدى الصحف المحلية أوردت في عددها الصادر امس، وضمن أحد المقالات، ما مفاده ان اعضاء الشبكة الذين أوقفتهم مديرية المخابرات في تاريخ 28/7/2012 في منطقة الرميلة ـ الشوف، كانوا يخططون لإسقاط طوافة تابعة لليونيفيل خلال إقلاعها أو هبوطها في مهبط الرميلة الذي تستخدمه القوات الدولية لغايات لوجستية". وأوضحت أن "لا صحة للمعلومات التي وردت أعلاه"، مؤكدة أن "التحقيق ما زال جارياً".
  

السابق
67 عاماً من الشرف والتضحية والوفاء.. واثـق الـخـطـوة يـحـمـي الـوطـن
التالي
صحوة الاعلام الغربي.. ما يجري في سورية ليس ثورة