احمد قبلان: سلاح هزم اسرائيل وحول لبنان الى حجر الزاوية هو عصي على الشوارع والموت

اقامت لجنة الاوقاف الاسلامية الشيعية في برج البراجنة حفل افطارها السنوي في غاليريا في بئر حسن، برعاية نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان ممثلا بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، حضره رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب علي بزي، وزير الخارجية عدنان منصور والنائب ايوب حميد، رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، المدير العام لاوقاف الطائفة الشيعية في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى المهندس محمد حرب، رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد سعيد الخنسا، رؤساء بلديات وفعاليات سياسية واجتماعية ومخاتير ساحل المتن الجنوبي.

حرب
بداية القى حرب قال فيها: "في شهر ضيافة الله الذي نحن فيه ضيوفكم، يتجدد اللقاء معكم على سبيل الخير والتقوى والعطاء والورع عن محارم الله".

واضاف: "ما زلنا نتابع مهمتنا برعاية واشراف الشيخ عبد الامير قبلان وان المشاريع التي نفذتها وتنفذها لجنة الوقف كثيرة وكبيرة وتزداد يوما بعد يوم في مختلف الميادين الاجتماعية والتربوية والصحية والمهنية والرياضية".

الشيخ قبلان
ثم القى المفتي قبلان كلمة قال فيها: "وصك المؤمنين ونظارة العارفين يجيدون مصافحة يمين الله بعطية طالما حنت لها السموات".
اضاف: "ان مظلمة الامة اليوم على محكها، وسط زلزال اقليمي "سوري" تتسابق اليه المعسكرات الدولية والاقليمية بشكل يكاد يتحول الى انفجار غير مسبوق، ورغم قسمة المحاور بين مقاومة واستعمار فإن عرب النفط وترك السلطنة، يلعبون صولدا قاتلا وبشكل مجنون".

وتابع: "ومع ان حجم الازمة اكبر من لبنان، فإن بعض الاطراف اللبنانية تصر على تأسيس طموحها الافتراضي على دم الفتنة السورية وغلبة المعسكرات، وبعضهم الاخر يصر على اننا على عتبة عصر التطهير الديمغرافي. فيما ثالث يتوسل كل طريقة للفتنة تحت عنوان: "اما الشارع او تسليم سلاح المقاومة، لهذا البعض نقول: ان سلاحا هزم اسرائيل وزعزع الردع الاستراتيجي وحول لبنان الى حجر الزاوية في توازنات المنطقة، لهو سلاح عصي على الشوارع عصي على الموت على التحولات، وهو اكبر من بلد ومنطقة، بل اكبر من تحالف حرب 2006 بمجموع تل ابيب وواشنطن وبروكسل وعرب النفط وبعض مرتزقة الداخل الذين ناموا على امال هزيمتنا فاستيقظوا على مفاجأة اعظم الانتصارات".

اضاف: "ولاننا بلد المقاومة التي أسست لأكبر تحول استراتيجي في المنطقة وسط بحر من الازمات الكبيرة، فاننا نطلب من شعبنا الوفي والكريم الصبر قليلا، لان اطرافا محلية واقليمية ودولية، تعمل بشكل متميز لاسقاط الدولة وانهاء دور الجيش وتقسيم البلد ومذهبة الصراع كجزء من مشاريع العزل المذهبي والمناطقي المحلي والاقليمي، وتؤكد بأن من تقوست عليه اساطيل الدنيا في العام 2006 فخرج منتصرا، لن يقدم لهذا البلد الا الكرامة والانتصارات".

وختم: "وقد قيل ان وجها لا يعرف السجود الا لله، ووريدا يسقي الارض دما حرا في عبادة الله، وجوفا يتلذذ الظمأ صوما لله، وقوما يوظفون انفسهم على وقف الله ان هم كظموا بكبرياء وان هم فعلوا فاجئوا واذهلوا وحيروا وتلك مقولة لها شرطها وظرفها ومن شرطها حفظ هذا البلد واهله الشرفاء".  

السابق
الحاج حسن: معالجة قضية المياومين تجري بشكل حثيث ومتواصل
التالي
الإعتداء على دورية لقوى الأمن الداخلي في صور