هنية ينفي فتح مكتب لـحماس في القاهرة

انتهت زيارة وفد قيادات حركة «حماس» إلى القاهرة بتأكيدات أن «لا مكتب للحركة في العاصمة المصرية، وأنه فقط تقرر زيادة ساعات العمل في معبر رفح من الناحية المصرية».
وقال المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين» محمد بديع، إن «القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للمسلمين في كل أرجاء العالم، وأنها تمثل القضية المحورية للإخوان».
وشدد خلال لقائه قيادات «حماس»، أول من أمس، في مقر الجماعة وبحضور رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، والوفد المرافق له، على «ضرورة توحد الفصائل الفلسطينية على القضايا المركزية التي تهم كل الفلسطينيين، والابتعاد عن الخلافات، والتأكيد على ضرورة إتمام المصالحة في أقرب وقت نصرة للقضية الفلسطينية».
من جانبه، قدم هنية الدعوة للرئيس محمد مرسي ولبديع، وقيادات «الإخوان»، لزيارة مدينة غزة خلال الفترة القليلة المقبلة. وقال خلال لقائه قيادات الإخوان: «حملكم ثقيل خلال الأيام المقبلة، فكونوا متيقظين جيدا وعليكم بالسعي الى حل القضية الفلسطينية».
وذكرت مصادر مقربة من اللقاء لـ «الراي»، إنه «تفادى مناقشة تفاصيل المصالحة الفلسطينية، خصوصا الضغوط الأميركية المستمرة على الجانبين لعدم إتمام المصالحة في الأوقات الحالية، وتوضيح لقوة الدور المصري الراعي للمصالحة».
وقال هنية إنه إضافة إلى السماح ببقاء الحدود مفتوحة لـ 4 ساعات إضافية وافقت القاهرة على زيادة عدد الفلسطينيين المسموح لهم بالعبور بنحو الثلث إلى 1500 يوميا.
في المقابل، نفت قيادات في «حماس» ما تردد في الأيام الأخيرة حول نية حركة «حماس» افتتاح مكتب لها في القاهرة.
من جهته، قال مدير مركز الدراسات الفلسطينية إبراهيم الدراوي، إن هنية والوفد المرافق له بحثوا الأوضاع على الساحة العربية والساحة الفلسطينية بشكل خاص، مشيرا إلى أن «زيارة هنية لمقر الإخوان أصبحت جزءا من البروتوكول بعد ثورة 25 يناير».
واكدت حركة «حماس» إن القاهرة وافقت على إبقاء معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة مفتوحا لمدة 12 ساعة يوميا، بدلا من 8 ساعات. 

السابق
أنقرة وحزب الله
التالي
العرب المكروهون!