كشف الفنان راغب علامة سرا في حياته في رمضان وهو في سن الطفولة حيث كان ينتظر مدفع الإفطار، كما يؤكد انه لا يمكن للإنسان المؤمن ان يحيا دون الشهر الفضيل لأنه شهر الخير والبركة والفرح الذي يعطي النفس طاقة حياة وتقربه من الله.
وأوضح راغب ان الطقوس في الشهر الفضيل هي نفسها التي يمارسها في الأيام العادية. لكنه يفضل عدم التحدث بالتفصيل عن خصوصيات هذا الشهر الكريم بل يحتفظ بها لنفسه حيث يعيش في رمضان بفرح ويمارس طقوس الشهر الفضيل بكل إيمان وثقة لأنه واجب عليه ولا يتأخر عن تأدية واجبه الإيماني. وهو يعتبر كل طقوس رمضان مغرية وجاذبة للنفس، ومن يدخل في تفاصيلها يشعر بالأمان، ويرى نفسه في قلب المحبة، وهذا ما هو قائم في حياته وأيامه.
راغب يفضل عدم الغناء في هذا الشهر كي يتفرغ أكثر لطقوس الواجب الإيماني فيما يمكنه نهاية الشهر الفضيل الغناء وهو يشعر بان هذا الشهر يحمل له طاقة كبيرة تشحنه وتدفعه للعطاء والإبداع.
ومع نهاية الشهر يشعر بفرح الروح وراحة الجسد، وهذا الشعور هو قوة وامل تشده للحياة. ويقول ان شهر رمضان هو المرآة الكبيرة التي تعكس معنى الحياة وعظمة الخالق، وما علينا نحن أبناء البشر، إلا تلبية وتأدية واجبنا نحو الخالق، فشهر رمضان المبارك بنظر راغب هو شهر الخير والبركة والتسامح وشهر «القرآن» وقراءته، ولمّ شمل العائلة.
ويتذكر ان المرة الأولى التي صام فيها كان يبلغ الـ 12 عاما فقط وكان الأمر صعبا جدا، هذا ويشير راغب الى ان طعامه المفضل في رمضان هو سلطة الفتوش، هذا ويلبي راغب دعوات الإفطار في الشهر الفضيل التي تقام عند الأهل لأنه شهر التآلف ولمّ شمل الأحبة والأهل كما يقيمها في منزله هو أيضا.
