الحجار: ليوضح حزب الله ما قاله رعد عن الحوار

اوضح النائب محمد الحجار في حديث الى محطة "الجديد": "أننا منذ اليوم الاول قلنا اننا لا نريد شيئا خارج القانون، والقانون 140 الذي تحججوا به ليس له علاقة، بشكل أو بآخر، بموضوع "الداتا" المطلوبة".

واكد أن "ما تطلبه الاجهزة الامنية هو حركة الاتصالات وليس مضمونها، وهناك تركيز أو تضليل اعلامي من قبل فريق الثامن من آذار على هذا الموضوع، لانه لم يكن في وارد الدفع باتجاه ان يجعل وزارة الاتصالات تسلم الاجهزة الامنية هذه المعلومات".

وقال: "السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل الاجهزة الامنية موثوق بها ام لا؟.إذا كانت اجهزة الدولة المعنية موثوق بها فلنعلمها ولنقل لماذا ليس موثوقا بها، وإذا كان هناك اشخاص في الاجهزة الامنية ارادوا استغلال هذا الامر، او يريدون إستغلال هذا الامر لحسابات خاصة فمن المفترض ان هناك قانونا يعاقب هؤلاء المخلين، وهل المعلومات هذه متوفرة لدى الموظفين لدى شركتي الـ alfa والـmtc ؟".

أضاف: "هناك أقوال عن أن هناك تسريبات تحصل من قبل الشركتين بطلب من المسؤولين في وزارة الإتصالات لجهات سياسية في حزب الله، وأن هذا الامر يحصل من قبل موظفين، فهل يمكن لهؤلاء الإطلاع على "الداتا" بينما الاجهزة الامنية غير مسموح لها؟".

وشدد الحجار على "أن الخصوصيات شي مقدس في القانون ولا يمكن لأحد ان يبتز الآخر في هذا الامر، واذا حصل ذلك فالقانون يعاقب المبتز، ولكن ان آخذ هذا الامر حجة لكي لا أدع الاجهزة الامنية تتمكن من تحقيق ما يسمى الامن الوقائي وكشف الشبكات التي تخل بأمن الداخل اللبناني فهذا امر مرفوض".

وفي شأن إستئناف الحوار، قال الحجار: "هناك موقف مطلوب من حزب الله إعلانه توضيحا لما قاله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد عن ان الوقت ليس وقت استراتيجية دفاعية".

ورأى أن "كلام رعد هذا يلغي النقطة الوحيدة التي اوردها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في جدول اعمال هيئة الحوار"، مشيرا إلى "أن هناك عدم جدية من قبل هذا الفريق في التعاطي مع موضوع جدول الأعمال"

أضاف: "كان من المفترض في جلسة هيئة الحوار التي أرجئت ان يقدم رئيس الجمهورية ورقة يتحدث فيها عن عناوين، ولقد سمعت ان حزب الله طلب، بشكل أو بآخر، الإطلاع على هذه الورقة مسبقا، لكن هذا الامر لم يحصل".

واكد أن "كلام الرئيس سليمان على تعطيل الحوار موجه إلى الحكومة وإلى حزب الله، وليس إلينا، لأننا في الاساس مع فخامة الرئيس في الموقع عينه، ونطالب بتأمين الاستقرار للبلد وذلك من خلال تسليم "الداتا"، وكشف المجرمين والقتلة، وكشف كل من يحاول اللعب بالأمن".

وختم الحجار: "الذي قرأناه في الصحف منذ يومين عن أن قرار قوى الرابع عشر من آذار بتعليق مشاركتها في الحوار مرتبط بأمر سعودي، هو دجل وتضليل للبنانيين".
  

السابق
“الوطني الديموقراطي” – صيدا: لانهاء ظاهرة الأسير
التالي
قبلان: ما نشاهده من عدوان وظلم لا يمت إلى الإسلام بصلة