أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المنطقة تعيش ظروفاً صعبة وقاسية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تشنّ «حرباً ناعمة» على المقاومة. وقارن نصر الله في كلمة له خلال حفلة تخريج أبناء شهداء المقاومة حملت اسم الشهيد علي أحمد عنيسي، بين ظروف حرب تموز عام 2006 وهذه المرحلة. وأشار إلى أن «العالم كله اصطف ضدنا في حرب تموز، ولكن اليوم على الأقل روسيا والصين في جهتنا. لكن في حرب تموز حتى روسيا والصين ومجلس الأمن ودول الثماني ودول العشرين كلهم أدانوا المقاومة في لبنان وحمّلوها مسؤولية ما يجري وغطوا الحرب العدوانية التي كان هدفها سحق المقاومة في لبنان وافترض البعض ان المقاومة تلفظ انفاسها الاخيرة».
وطمأن نصر الله «القلقين علينا إلى ان المعركة الآن مختلفة والظروف والمعطيات المحلية والاقليمية والدولية لا يمكن ان تقاس بما كان عليه الوضع في حرب تموز»، لكنه لفت إلى أن «المنطقة كلها تعيش ظروفاً صعبة وقاسية»، مشدداً على ان «المقاومة تعيش في الصعوبات وتواجه الصعوبات».
وإذ اعلن «اننا نواجه حرباً ناعمة تديرها الادارة الاميركية»، رأى ان «ما يجري من فوضى وقتل ذريع وإفقار هو متعمد من حكام هم أدوات حقيرة عند الاميركيين».
