يحيي التنظيم الشعبي الناصري اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية العاشرة لغياب النائب السابق مصطفى معروف سعد. وفي هذا السياق، يقوم افراد عائلة الراحل ووفود من التنظيم الناصري والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وممثلو الهيئات الاجتماعية والشعبية، بزيارة ضريحه وتلاوة الفاتحة.
وبالمناسبة، اصدر التنظيم الناصري بياناً استعرض فيه مسيرة الراحل سعد ودوره في منع الفتنة الطائفية، وعمله على توحيد الأطراف الوطنية كلها لمواجهة العدو الصهيوني وعملائه. وجاء في البيان: "ما أحوجنا اليوم إلى استلهام هذه المواقف للقائد الراحل، لمواجهة الأوضاع الراهنة الصعبة حيث أضاعت قوى عديدة البوصلة، ولم تعد تميز بين العدو والصديق، بل غرقت في الشحن المذهبي المؤدي إلى الفتنة، وتعمل على تحويل صيدا إلى شوكة في خاصرة المقاومة، وعلى فصلها عن محيطها ما يؤدي إلى خنقها، ويلحق أفدح الأضرار بدورها ومصالح أبنائها. اننا لن نسمح للقوى المذهبية والظلامية بأن تقودنا إلى الفتنة، ولن نسمح لها أن تلغي دور صيدا التوحيدي العروبي المنفتح المقاوم، أو أن تسيء إلى ثوابت المدينة التي ضحى من أجلها الشهداء، وفي طليعتهم القائد الرمز مصطفى معروف سعد".
وتطرق البيان إلى غياب الحكومة الحالية عن هموم الناس المعيشية وإلى ما وصفه "غرق الوزراء والنواب في مستنقع المحاصصة والهدر والفساد"، داعياً إلى وحدة جميع المتضررين من السياسات الحكومية الظالمة، وإلى التحرك من أجل حقوق الناس في العمل والضمان الصحي والاجتماعي، والتعليم، والسكن، وفي المياه والكهرباء وسائر الخدمات الأساسية.
