ناجي حايك: لقاء عون برّي يتوّج حلّ “المياومين” ولا يستبقه

أكد القيادي في "التيار الوطني الحرّ" ناجي حايك أن "اللقاءات التي تجمع كوادر من "التيار الوطني الحرّ" و"حزب الله" وحركة "أمل"، تسعى لإعادة النظر في ملف المياومين ومعالجته باعتماد الصيغ الدستورية ومشروع القانون الذي اقترحه وزير الطاقة والمياه جبران باسيل"، مشيرا الى "انفتاح الحلفاء

لإعادة النظر في الآلية غير القانونية التي اعتمدت في التصويت على المشروع، وايجاد مخرج قانوني للملف الذي وضع اليوم على نار حامية".

وفي هذا الإطار، وضع حايك في حديث لـ"المركزية" "الكرة في ملعب الرئيس نبيه برّي وحزب الله"، مؤكدا أن "الأشياء مرهونة بخواتيمها".

وأكد أن "لقاء الوزير باسيل برئيس لجنة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" الحاج وفيق صفا لم يكن الأوّل"، نافيا أي "لقاء قريب يجمع العماد عون برئيس مجلس النواب نبيه برّي، حيث أن هذا اللقاء سيأتي تتويجا لحصيلة لقاءات باسيل وليس استباقا لها".

جلسة الحوار: وعن إرجاء رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان جلسة الحوار الى 16 آب، تمنى "لو لم تقاطع قوى 14 آذار الجلسة، حيث ان تصريحات النائب محمد رعد لا تعني عدم طرح موضوع الاستراتيجية الدفاعية".

وقال "كان حريّاً على 14 آذار الحضور للاستماع لطرح الرئيس سليمان حول هذا الملف".

من جهة أخرى، رحب "بطلب الرئيس سليمان من وزير الخارجية عدنان منصور توجيه كتاب احتجاج الى سوريا على خلفية الخروق السورية"، مشددا على أنّه "برهن وقوفه على مسافة واحدة من الجميع".

أضاف "كذلك لا بد من توقف الاعتداء على الحدود السورية"، تابع "همنا تحصين الداخل اللبناني وعلاقته بجيرانه، عبر تقوية الدولة ومؤسساتها وبالتالي حل ملف المياومين الذي يدخل في صلب مشروعنا الانتخابي، كما تحصين البلاد في وجه الرياح الآتية من سوريا والمنطقة العربية".

الداتا: وفي ملف "الداتا" وما أفضى إليه الاجتماع الأخير الذي عقده رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، قال "تم الاتفاق في هذا الاجتماع على منح "الداتا" بموافقة كل الحاضرين، بالتالي كل ما له علاقة بالأمن وحماية لبنان والتحقيق بالجرائم وكل ما ينشر غير ذلك يأتي ضمن المزايدة الإعلامية".  

السابق
حوري: إحتجاج سليمان “مُشرّف” وعدم تجاوب منصور من الكبائر
التالي
الأسير: الاعتصام سلمي وسيبقى رغم الاعتداءات