اكد عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية المسؤول التنظيمي لحركة "امل" في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي "ان الرد الطبيعي على مناخات الشحن الطائفي والمذهبي هي العودة الى المفاهيم والقيم السمحاء للدين الاسلامي والذي هو دين محبة ودين وحدة ودين كرامة الانسان والانسانية جمعاء".
جاء كلام قبيسي في احتفال رمضاني اقامه اقليم الجنوب في الحركة والمكتب الثقافي الاقليم تكريما لعدد من رجال الدين والفعاليات الدينية في النبطية، في حضور عضوي هيئة الرئاسة في حركة "امل" جميل حايك وخليل حمدان، مفتي صور حسن عبد الله، مفتي مرجعيون الشيخ عبد الحسين عبد الله، المفتي السيد علي مكي وحشد من القضاة الشرعيين وائمة المساجد في قرى اقليم الجنوب والمسؤول الثقافي المركزي في الحركة الشيخ حسن اسعد.
وشدد قبيسي على دور رجال الدين في تعميم ثقافة الحوار وثقافة التلاقي وجمع الكلمة ونقل القيم والابعاد الحقيقية للرسالات السماوية والتي هي رسالات تدعو الى الوحدة والمحبة واحترام قيم الانسان ونبذ الفتن، داعيا الى "وعي مخاطر الانزلاق في متاهات الفتن، والوقوع في شرك المؤامرات التي تحيكها اسرائيل والتي تريد من خلالها ان يضرب المسلم بالمسلم والمواطن العربي مع المواطن العربي وان تتشظى الاوطان وتغرق في آتون الصراعات الطائفية والمذهبية".
