بويز: غياب “الخارجية” مُقلق وعلى منصور التجاوب مع طلب سليمان

علّق الوزير السابق فارس بويز على "إحتجاج رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على الخروقات السورية، فاشار الى ان "لبنان مارس واجبه وحقّه في عملية الاعتراض، وحسناً فعلت الدولة اللبنانية في هذا الامر".

وقال لـ"المركزية" "حُسن العلاقات مع سوريا لا يمنع ولا يجب ان يمنع عندما تحصل تعديات ان تحتجّ الدولة اللبنانية وان تعترض وان تُسجّل هذا الاعتراض لدى السلطات السورية، فحتى في الحالات الطبيعية اي عندما يكون هناك علاقات عادية بين بلدين يكون هناك إحتجاج، فكيف بالاحرى إذا كان لبنان قلقاً على امتداد الازمة السورية وانعكاساتها داخل اراضيه".

وعن ردّ السفير السوري علي عبد الكريم علي على احتجاج الرئيس سليمان، لفت الى انه "إذا كان هناك بعض التجاوزات الطفيفة اللبنانية، فهذا لا يبرر على الاطلاق دخول القوات السورية الاراضي اللبنانية وتنفيذ عمليات معيّنة".

اضاف "من المعلوم ان هناك تنسيقاً بين السلطات الامنية اللبنانية والسورية، وإذا كانت هناك بعض التجاوزات فلا تبررها تجاوزات اكبر من الطرف السوري".

واعتبر بويز رداً على سؤال ان "غياب وزارة الخارجية امر مُقلق للغاية، وهو ليس جديداً لسوء الحظ".

وختم "رئيس الجمهورية هو رئيس كل السلطات، ومن المفترض من حيث المبدأ ان يلتزم وزير الخارجية بتوجيهاته، وإن كان لديه إعتراض على ذلك فعليه ان يطلب إجتماع مجلس الوزراء، لان الاخير مجتمعاً هو السلطة الاساسية، ولكن في ظل غياب إجتماع مجلس الوزراء، عندما يمارس رئيس الجمهورية عملية التوجيهات بهذا الشكل ويعتبرها متناسبة مع سياسة الحكومة، فلا يمكن لوزير الخارجية ان يعترض على ذلك"، مرجحاً تجاوب "الوزير عدنان منصور مع طلب الرئيس سليمان".  

السابق
الأسير: الاعتصام سلمي وسيبقى رغم الاعتداءات
التالي
رئيس مجلس “راصد” طالب بتخفيف الاجراءات الامنية في عين الحلوة