وجبة السحور تحميك من الأمراض.. فلتلتزم بها

تعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك، وقد أكد الأطباء على أنها أهم من وجبة الإفطار، لأنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام، ولذا أوصى رسولنا المصطفى (ص) بالسحور وحث عليه فقال: (تسحروا فإن في السحور بركة ).
ولهذه الوجبة المباركة فوائد صحية تعود على الإنسان الصائم بالنفع وتعينه على قضاء نهاره بالصوم في نشاط وحيوية.

وقد أكد باحثون أن هذه الوجبة تحتوي على قيمة غذائية عالية، ويعتبر الفول من الأطباق المهمة على السحور وذلك لأنه مصدر مهم للمواد الكربوهيدراتية‏، البروتينيات‏، والمعادن‏، والفيتامينات‏،‏ كما يساعد على خفض الكوليسترول ويفيد في حالة ضغط الدم المرتفع‏، وفي الوقاية من الإمساك والبواسير، وهو غذاء مفيد لمرضى السكر‏، ويقي من أمراض القلب والشرايين‏، كما يساعد على تنظيم وظائف القولون‏.‏ وقد كشفت بعض البحوث العلمية الأخيرة عن احتواء الفول على مواد مضادة للسرطان‏,‏ وخصوصاً سرطان الثدي وأمراض أخرى‏.

أما اللبن الذي يتناوله الصائمون في السحور فهو غذاء مشبع له فوائد غذائية وصحية عديدة‏، فهو غني بالبروتينات والدهنيات‏، والفيتامينات‏، والمعادن، كما يساعد في الوقاية من الأمراض لأنه يكسب الجسم المناعة ضد البكتريا‏، والفيروسات‏، والسرطان‏، كما يحتوي على بكتريا اللبن‏، وهي ميكروبات نافعة تعيش في الأمعاء وتشكل درعا واقيا ضد الميكروبات الضارة التي تغزو الجهاز الهضمي‏.‏
وقد أكدت الدراسة أن تأخير هذه الوجبة لكي تستطيع أن تصمد في المعدة من 7 لـ 9 ساعات، فتساعد على تلافى الإحساس بالجوع طيلة فترة الصيام تقريباً كما تمده بحاجته من الطاقة، ويفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر أو الملح لأن السكر يبعث على الجوع، والملح يبعث على العطش.


فوائدها كثيرة:
ـ تناول هذه الوجبة المباركة يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان.
– تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد.
– تمنع هذه الوجبة الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، وتمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم، وتنشط الجهاز الهضمي، وتحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام.
ومن الفوائد الروحية لهذه الوجبة أنها تعين العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه.
وتنصح الدراسة الصائم بأن يبدأ فطوره بالتمر والماء أو اللبن كما أوصانا رسول الله، وذلك لاحتواء التمر على سكريات سريعة الهضم والامتصاص، كما نصحت بتناول سائل دافيء كالشوربة والحرص على ارتشاف القليل من الماء أو اللبن على ألا يكون شديد البرودة.
وأكدت الدراسة على أهمية الفصل بين بداية الفطور وتناول الوجبة الأساسية، لأن ذلك من شأنه أن يتيح الفرصة لامتصاص السكريات والسوائل بسرعة وتهيأة القناة الهضمية لاستقبال الطعام دون حدوث تشنجات.
ودعت إلى عدم الإسراف في تناول السوائل أثناء أو قبل تناول وجبة الفطور والاكتفاء بكوب واحد أو كوب ونصف من الماء أو العصير معتدل البرودة. 

السابق
خمسة بيوت لتوسيع بؤرة استيطانية غير شرعية مقامة على أراض بلدة الخضر
التالي
فلسطيني يتوصل إلى اتفاق تسوية بعد مقاضاة الممثل ساشا بارون كوهين