طمأن المتحدث بإسم الخارجية السورية جهاد المقدسي الى أن "سوريا لن تستخدم أبدا الأسلحة الكيماوية في الأزمة وتحت أي ظرف كان، إلا في حال تعرضها لعدوان خارجي"، مؤكدا أن "السلاح الكيماوي لا يستخدم بحرب عصابات".
وعن مطالبة جامعة الدول العربية الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، رد المقدسي خلال مؤتمر صحافي بالقول "نأسف لانحدار الجامعة العربية لهذا المستوى اللاأخلاقي في التعامل مع دولة مؤسسة لها".
وأكد: "الشعب السوري هو الوحيد الذي يقرر مصيره والفيصل هو صندوق الاقتراع وسنلتزم بما يتفق بشأنه السوريون وليس الغرب".
وأوضح المقدسي "اننا وافقنا على عملية سياسية ضمن خطة المبعوث الأممي كوفي أنان ورحبنا بايجابيات بيان جنيف ونحن موافقون على العملية السياسية التي يقودها السوريون"، مشيرا الى أن "تغيير مهمة أنان ليس من صلاحية الوزراء العرب ".
وكشف أن "الجيش السوري بحالة دفاع عن المواطنين السوريين وقد يحصل بعض الاشتباكات والوضع الأمني أفضل من قبل والأبواب مفتوحة لحل السياسي".
وأردف: "نحن بحالة حرب وكل من يحمل السلاح بوجه الدولة ا يمكن مواجهته الا بالمثل".
أما في شأن المعابر مع تركيا، فقد لفت الى "أنها صلا متروكة ومعزولة منذ أشهر ومن السهل إرسال مسلحين للسيطرة على حاجز ودخول المسلحين أو عدمه امر سهل لكن البقاء فيها سنذكر فيه خلال أيام".
