إلقاء قنبلة على اعتصام الاسير في صيدا

حمل إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير، أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري مسؤولية إلقاء قنبلة على مكان اعتصامه أول من أمس، مشددا على "أننا لن نتخلّى عن مطلبنا الذي اعتصمنا من أجله وهو أن نلمس مسعى جدّياً لمعالجة السلاح من خلال إستراتيجية دفاعية".
وقال في بيان عن مكتبه الإعلامي أمس: "عند قرابة منتصف الليل أُلقيت علينا (في مكان الاعتصام في صيدا) قنبلة قاتلة كما قال الخبراء، وليست صوتية كما قيل، وبفضل الله ولطفه إقتصرت الأضرار على السيارات وزجاج معارض السيارات، ولم يتأذَّ أحدٌ من المعتصمين".
وتوجه إلى نصرالله وبري بالقول: "وصلت الرسالة. ولكن لن يستطيع أحد أن يُخيفنا أو يكسر عزيمتنا"، مشددا على "أننا لن نتخلّى عن مطلبنا الذي اعتصمنا من أجله وهو أن نلمس مسعى جدّياً لمعالجة السلاح من خلال إستراتيجية دفاعية. وهذا هو الحل الوحيد لحل الإعتصام".
وكان مجهولا ألقى قنبلة صوتية بالقرب من مكان اعتصام الاسير، من دون الافادة عن وقوع اصابات او اضرار. وقد اتخذت القوى الامنية من الجيش وقوى الامن الداخلي، على الفور، الاجراءات المناسبة وقامت بعملية تحقيق في الحادث.
 
 

السابق
مناورة إسرائيلية بالمدفعية والرشاشات في مزارع شبعا
التالي
الكتيبة الإيطالية تستضيف طلاب الإعلام في LAU