وجه "تجمع قل لا للعنف" رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والى جميع الفاعليات الصيداوية، "للضغط على الحكومة من اجل العمل على حماية الحقوق المدنية والإجتماعية والإقتصادية للانسان في مدينة صيدا وانسجاما مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وجاء في بيان صادر عن التجمع: "إن الناشطين والناشطات في المجتمع المدني اللبناني والمؤسسات والجمعيات المدافعة عن حقوق الانسان تدين ما تعرض له المواطنان وليد فضل اليمن ومحمود مصطفى دندشلي، وهما من أبناء صيدا، وذلك بسبب رفضهما أخذ مناشير كانت توزع من قبل الشيخ أحمد الأسير وأتباعه عند مدخل صيدا البحري، فانهالوا عليهما بالشتائم والضرب.
اننا إذا نعبر عن قلقنا واستنكارنا لهذه السلبية واستمرارها في مدينة صيدا، فاننا نحمل الحكومة اللبنانية كل المسؤولية عن غياب السلطة، ونحملها ايضا مسؤولية هذا التراجع الخطير، في تأمين الحقوق الإنسانية الأساسية للانسان في لبنان، وإننا نناشد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وجميع فاعليات صيدا الضغط على الحكومة اللبنانية من اجل وقف الاعتداءات الجسدية والمعنوية والاقتصادية بحق الإنسان في مدينة صيدا، والعمل على حماية الحقوق المدنية والإجتماعية للمواطنين واحترام حق الإنسان في التنقل بحرية، انسجاما مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".