أوضح عضو "كتلة المستقبل" النائب احمد فتفت أن "قرار تعليق المشاركة في الحوار مرتبط بمقومات هذا الحوار"، موضحا أن "هناك مقومات للحوار فهناك إمكان للمشاركة فيه. ولكن بصراحة رأينا انه لم تعد هناك مقومات لأسباب عدة اولها ان حزب الله لا يعتبر أن لديه شركاء في الوطن وهو قرر مسبقا نسف الحوار عبر خطاب أمينه العام السيد حسن نصرالله الاخير، وقبله ما قاله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ".
ورد فتفت "السبب الثاني هو عودة الاغتيالات ورفض وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله في الحكومة ان تتملك الاجهزة الامنية "داتا" يملكها موظفون في شركات الاتصالات. وما زاد الطين بلة ان احد المطلوبين للتحقيق في قضية محاولة اغتيال النائب بطرس حرب رفض الحضور بحجة انه مسؤول امني في احد الاحزاب" .
واشار الى "أن ما جرى بحثه امس لم يأخذ في عين الاعتبار تطورات الاوضاع السورية، والحقيقة اننا بحثنا في مقتضيات وطنية داخلية محض. وحزب الله قبل هذه الفترة لم يكن يرفض البحث في الاستراتيجية الدفاعية، والدليل على ذلك ان رئيس الجمهورية تعهد بأنه سيطرح وجهة نظره في هذه الاستراتيجية، لذلك رفض رعد ثم نصرالله هذا المبدأ وتحديد آليات".
واكد فتفت انه "لم يبحث اي موقف للمملكة العربية السعودية في اجتماع الامس وكان هناك شبه إجماع من الجميع على أنه لم تعد هناك نتيجة ايجابية تنتظر من الحوار".
