ماذا بعد اغتيال القادة الامنيين في سوريا ؟

قالت مصادر في الجيش السوري الحر لـ"عكاظ": الأسد نجا بإعجوبة من عملية سبقت عملية تصفية قادة القتل بيوم واحد، مرجحة هروبه إلى جبال الساحل السوري في طرطوس.

رأى عضو المكتب التنفيذي في "المجلس الوطني السوري" أحمد رمضان أن تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق "قد يكون تصفية داخلية من أجل قلب النظام" مشيراً الى أن «ضرب النواة الأولى التي تدير الصراع» سيؤدي الى "تداعيات نوعية خلال الساعات المقبلة". وأكد أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق الى القرداحة "وهو موجود هناك منذ بداية العمليات العسكرية النوعية التي تجريها المقاومة فلم يعد بإمكانه البقاء في القصر الجمهوري". ولفت رمضان الى أن بعض الضباط والعمداء "ومن بينهم العميد مناف طلاس" اجروا اتصالات مع المعارضة السورية مشدداً على أن "قيام دور سياسي بالنسبة لهؤلاء الضباط المنشقين وبينهم مناف طلاس أمر يختلف عن مسألة الانشقاق عن النظام" وأشار رمضان الى "أن المعركة التي تقوم بها المقاومة في دمشق هي المعركة الأخيرة" مؤكداً حدوث "قفزات وتحولات مفاجئة على المستويين العسكري والسياسي".  

قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان العملية الانتحارية التي اسفرت عن مقتل عدد من كبار المسؤولين الامنيين السوريين تثبت الحاجة الى قرار دولي لانهاء الازمة.
وتابع في بيان «بلغتنا الانباء عن مقتل وزير الدفاع ونائبه واصابة عدد من المسؤولين في تفجير يبدو انه انتحاري في دمشق». واوضح «هذا التفجير الذي ندينه يثبت الحاجة الملحة لاصدار قرار في مجلس الامن في شأن سورية تحت الفصل السابع» الذي يجيز استخدام القوة.
وحذر وزير الخارجية البريطاني من ان سورية تنزلق نحو مرحلة فوضى وانهيار ومن الضروري التوصل الى موقف حازم في مجلس الامن لتشكيل حكومة انتقالية.

واعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا خلال مكالمة هاتفية أمس، على ضرورة حصول عملية "انتقال سياسي" في سوريا على الرغم من استمرار التباين في مقاربة كل منهما لهذا الملف.
فهل نشهد ذلك في الايام المقبلة ام يصدق المصدر ويتم اغتيال الرئيس بشار الاسد ؟
 

السابق
من هو آصف شوكت؟
التالي
نيشان: ضيوفي زي العسل في رمضان