رفض إمام مسجد بلا بن رباح- صيدا الشيخ أحمد الأسير تشبيه اعتصامه الذي يطالب بضم سلاح "حزب الله" الى الدولة اللبنانية بأي قطع طريق أو اعتصام آخر لمطالب مختلفة، لافتا الى أن ما يقوم به هو انتفاضة على غرار انتفاضة 14 آذار التي أخرجت الجيش السوري من لبنان، وعلى غرار ميدان التحرير في مصر الرافض للهيمنة.
وقال في حديث لـ"المركزية": "حسب ما تبين ان قطع الطرقات في منطقة صربا ليس من أجل دعم الجيش إنما من أجل مطالب تضر به، بعدما تمّت إعادة توقيف الضباط المتهمين في مقتل الشيخ عبد الواحد ورفيقه، وسأل: "فهل يعقل أن يقتل الضابط ونقف الى جانبه؟ فهل هكذا تكون هيبة الجيش؟ أين حقوق الانسان، ومقولة أن الجيش في خدمة الشعب؟ فعلى العكس عندما تتم معاقبة المذنب سواء كان في الجيش أو غيره ننسجم مع قناعتنا ومبادئنا ودولتنا"، لافتا الى "أن قطع الطرقات لهذه المطالب أمر مشين ومهين، ونحن نقطع الطريق على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعلى حركة أمل من أجل وضع السلاح في الدولة اللبنانية كي تعود هيبة الدولة والجيش".
واشار الى" أنه ضد قطع الطرقات للمطالبة بوظيفة وعمل أو من أجل الكهرباء، لأن هناك طرقا حضارية يتم استعمالها، ونحن لا نقطع الطريق بل اننا بداية انتفاضة على غرار 14 آذار، وميدان التحرير في مصر، من أجل إسقاط السلاح خارج الدولة، وما نحتاجه هو مسعى جدي لمعالجة هذه المسألة كي تعود هيبة الدولة ويعود التوازن بين اللبنانيين".
ورفض تشبيه الأهداف التي حدت بقطع طريق صيدا بأي أهداف أخرى أدت الى قطع الطرقات في مختلف المناطق، سواء كهرباء أو مياه أو اخراج مجرم من السجن أو ما شابه.
وأعلن أن الحديث عن قطع طريق اوتوستراد الجنوب ليس صحيحا، وقال: "لم أصرح بهذا الأمر وهو مجرد شائعات تصدر من هنا وهناك".
وعن الخطوات التصعيدية قبل جلسة الحوار المقبلة قال: "لا نزال في السياق نفسه، فاذا لم نلمس جدية في مطلبنا، ولم يلمس كذلك رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الداعي الى طاولة الحوار احتراما وجدية من قبل المتحاورين فسنصعد في تحركاتنا".
