هل يمتلك الاسد واحدة من اكبر ترسانات الاسلحة الكيميائية في العالم؟

نشرت الصحيفة البريطانية تقريرا عن المخاوف حول مصير الاسلحة الكيميائية في سوريا. ويتساءل معد التقرير جيمس بليتز :هل على العالم أن يشعر بالقلق إزاء مصير الاسلحة الكيميائية في سوريا؟

و يعتبر بليتز إنه مع اشتداد الحرب الاهلية بين النظام والجماعات المسلحة داخل سوريا، فإن هذا السؤال يصبح اكثر إلحاحا على أذهان كبار المسؤولين في امريكا واوروبا والشرق الاوسط.

ويشير بليتز إلى إن اي نقاش حول مخزون سوريا من الاسلحة الكيميائية والبيولوجية لن يكون امرا يسيرا، نظرا لأن سوريا لست من الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية للأسلحة الكيميائية كما انها لم تصرح مطلقا عما بحوزتها من هذه الاسلحة.

ويضيف بليتز إنه بعد حوالي تسع سنوات من مزاعم الولايات المتحدة وبريطانيا الخاطئة إن الرئيس العراقي السابق صدام حسين يمتلك اسلحة دمار شامل سيكون العالم حذرا وحريصا للغاية قبل مناقشة امتلاك اي دولة شرق اوسطية لأسلحه دمار شامل.

ويعتبر بليتز إنه على الرغم من هذا لا يمكن انكار إنه في الثمانينيات الاتحاد السوفيتي السابق ساعد سوريا في الحصول على ترسانة من الاسلحة الكيميائية لموازنة ثقل اسرائيل في المنطقة ولم تنف روسيا مطلقا دورها فيما يتعلق بذلك".

ويضيف بليتز إن الكثير من اجهزة الاستخبارات تعتقد ان الاسد يمتلك واحدة من اكبر ترسانات الاسلحة الكيميائية في العالم.  

السابق
مهاجمة المنشآت النووية الايرانية.. مغامرة اسرائيلية غير محسوبة
التالي
العثور على جثة مواطن في صيدا القديمة