توقعت المصادر ان يعلن سليمان عن المفاجأة السارة التي ينتظرها اللبنانيون عموما واهالي المخطوفين خصوصا، بعد ورود اشارات ايجابية في شأن اطلاق سراحهم. ولفتت الى ان عودة المسؤول الامني الذي كان توجه الى تركيا في زيارة هي الثانية له خلال اسبوعين، حملت معها انباء سارة اذ عاد بأجواء ايجابية دفعت الرئيس سليمان، الذي كانت اوساط بعبدا اشارت الى انه لن يتوجه الى تركيا الا اذا لمس جديا عزم الخاطفين على اطلاق سراح المخطوفين، على طلب موعد لزيارة تركيا والعودة بالمرتجى.
واوضحت المصادر ان السعي اللبناني جار على خط اطلاق الاحد عشر مخطوفا دفعة واحدة وليس على دفعات كما كان الخاطفون اقترحوا سابقا وعرضوا اطلاق 6 من اصل 5 لاستكمال التحقيق مع الباحثين.
وتحدثت المصادر عن ان الرئيس سليمان ليس في وارد زيارة تركيا لو لم يتبلغ نتائج حاسمة اما لإعادة المخطوفين معه الى لبنان، او للاعلان عن موعد اخلاء سبيلهم من اسطنبول.
وكانت الناطقة باسم اهالي المخطوفين حياة عوالي اعلنت اليوم عن نهاية قريبة لقضية المخطوفين، متوقعة الافراج عنهم قبل بداية شهر رمضان، وكشفت ان احد كبار المسؤولين اللبنانيين المطلعين على القضية وعدهم بالافراج عن ذويهم قبل يوم الجمعة.
وتأتي خطوة الافراج عن المخطوفين، او اقله الاعلان عن موعد قريب للافراج عنهم بالتزمن مع جملة محطات سياسية تبدأ مع كلمة وصفت بالمهمة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في 18 الجاري يتوقع ان يتطرق خلالها الى ملفات الساعة وان تحمل معها مواقف متقدمة من جملة مواضيع تتصل بالصراع مع اسرائيل والازمة في سوريا، وقد لا تغيب عنها قضية المخطوفين اذا ما استجد طارئ على خطها قبل موعد القائها.
كما تتزامن مع بداية شهر رمضان الذي دعت دار الفتوى اليوم الى التماس هلاله ليل الخميس المقبل بحيث يكون اطلاق المخطوفين هدية رمضان للبنانيين.
