اعتصام للحملة الدولية للافراج عن الأسير عبدالله بالتزامن مع حفل استقبال العيد الوطني الفرنسي في قصر الصنوبر

نفذت "الحملة الدولية للافراج عن الأسير اللبناني المعتقل منذ 28 عاما في السجون الفرنسية جورج عبد الله"، اعتصاما مساء أمس أمام قصر الصنوبر، شارك فيه ما يقارب 200 ناشط، وذلك بالتزامن مع حفل الاستقبال الذي أقامه سفير فرنسا باتريس باولي لمناسبة العيد الوطني.

وأفاد بيان للحملة أنه "على امتداد ساعتين وبالتزامن مع تدفق آلاف المدعويين الى حفل الاستقبال، رفع المعتصمون لافتات وصور لعبدالله اثناء اقتياده في كانون الأول عام 2009 إلى محكمة الجنح في تارب الفرنسية"، كما رددوا هتافات تطالب بالحرية لعبدالله، وبتحرك الدولة اللبنانية من أجل الإفراج عنه.

بيان

من جهة ثانية أصدرت "الحملة" بيانا لمناسبة لقاء رئيس الجمهورية في قصر بعبدا أمس، مع النائب المنتخب في حزب "الاتحاد الفرنسي من أجل حركة شعبية" عن الدائرة العاشرة للفرنسيين المقيمين خارج فرنسا آلان مارسو، في حضور السفير باولي والنائبة الرديفة فابيان ابي رميا، أسفت فيه لعدم طرح ملف عبدالله "على طاولة بحث العلاقات اللبنانية الفرنسية بين فخامة الرئيس وضيفيه".

وأشارت الحملة في بيانها إلى أن النائب آلان مارسو "كان أول من تابع التحقيقات في قضية الأسير جورج عبدالله. وهو القائل في كتابه "قبل أن ننسى كل شيء": "لقد تمت إدانة عبدالله أساسا على ما لم يقم به…". أما النائبة الرديفة السيدة فابيان أبي رميا، فهي زوجة النائب سيمون أبي رميا الذي تحلى بالجرأة ليوجه في مؤتمر صحتفي كتاب استجواب لوزارة الخارجية اللبنانية عبر مجلس النواب مسائلا الحكومة عما تفعله الدولة اللبنانية في قضية الأسير. وكان كتابه عبارة عن مطالعة قانونية رائعة. وعليه، ألم يكن حريا برئيس الجمهورية أن يفاتح الاثنين بملف الأسير".

وأضافت: "ثمة نواب فرنسيون وجهوا كتبا متتالية إلى حكوماتهم من أجل إطلاق سراح الأسير جورج. ولعله أحرى بالسيدة فابيان أن تحذو حذوهم؛ كما هو مطلوب من السيد آلان مارسو أن لا ينسى ما سبق ولفت النظر إليه في كتابه "قبل أن ننسى كل شيء": "تمت إدانة عبدالله أساسا على ما لم يقم به…".

وذكرت الحملة بقضية جورج عبدالله (61 عاما)، مشيرة إلى انه حكم عليه "بالسجن المؤبد في باريس في شباط 1987، وذلك بعد ان ادين بتهمة التآمر في اغتيال دبلوماسيين اثنين في باريس عام 1982 هما الاميركي تشارلز روبرت داي والاسرائيلي جاكوب بارسيمانتوف. وهو مسجون منذ 1984. وفي الخامس من أيار 2009 رفضت محكمة الاستئناف في باريس طلبا بالافراج المشروط عنه، مبدية تخوفها من ان يستأنف نشاطاته في حال جرى ترحيله إلى لبنان. في 24 تشرين الأول 2012 يدخل الاسير جورج عبد الله عامه التاسع والعشرين في الاسر وهو يقبع حاليا في سجن لانيميزون الفرنسي".  

السابق
اين وزير المالية ؟
التالي
سيدنا جورج لسنين كثيرة