باتريس باولي: الحركات السياسية الكبرى هي الآن على أبواب لبنان في سوريا

 أشار السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي، بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، إلى ان "لبنان وفرنسا يحافظان على علاقات إستثنائية تاريخية، وهذه العلاقة خاصة بين البلدين"، لافتاً إلى انه "خلال الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى فرنسا، فإن السلطات الفرنسية أكدت إلتزام البلاد القوي بلبنان ووقوفها إلى جانبه سيداً موحداً مستقلاً"، مرحبةً "بدور الجيش البارز جنباً إلى جنب مع قوى الأمن الداخلي، للحفاظ على إستقرار لبنان".

وإعتبر ان "المنطقة هي الآن على مفترق طرق، فالحركات السياسية الكبرى التي أثارتها تونس وليبيا ومصر واليمن هي الآن على أبواب لبنان في سوريا"، مؤكداً ان "لبنان لا يزال مثالياً، مع ديمقراطيته، والانفتاح السياسي والاقتصادي  فيه، والحرية التي يمنحها لمواطنيه الذين يعيشون معاً".
وأضاف ان "لبنان سيعرف في أقل من عام إنتخابات تشريعية جديدة، ويمكن لهذه المواعيد النهائية ان تحث القوى السياسية والمدنية على التفكير ومناقشة وإبراز رؤية مشتركة ومتجددة في المستقبل"، لافتاً إلى ان "هذا الاستطلاع هو وسيلة لمناقشة الحلول المناسبة للتحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها لبنان".

 

 

السابق
توقيف لبناني في قبرص للاشتباه بتخطيطه لعملية أمنية ضد مصالح اسرائيلية
التالي
السعودية والإخوان: “حرب” أم “سلام” (1)