الضاهر: نحن في سفينة واحدة وعلى الجميع التعاون لبناء الدولة

اتهم النائب خالد الضاهر "الحكومة بتغطية جرائم النظام السوري في سوريا وداخل الأراضي اللبنانية"، ورأى ان "من المعيب تعرض لبنان المتواصل للاعتداء من الجيش السوري".

وأشار الضاهر في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان 93,3" الى ان "انتشار الجيش اللبناني بدأ وهو سيرد على كل الاعتداءات التي ستحصل من خارج الحدود"، محذرا من "استغلال هذا الانتشار للاساءة للنازحين السوريين أو المواطنين اللبنانيين"، وأشار الى أن "أي مسلح يحمل السلاح في لبنان هو معاد للشعب السوري والثورة السورية ومعاد للبنان"، نافيا "الايحاءات التي تقول بأن الاعتداءات من الجيش السوري هي ضد الجيش السوري الحر في لبنان، والجميع يعلم أن الجيش السوري زرع الألغام على الحدود ولا يمكن لأحد غيرهم أن يعبرها"، وشكر لرئيس الجمهورية "ابلاغه مجلس الوزراء ان لا صحة للانباء عن وجود معسكرات لمسلمين سوريين في عكار".

ورأى ان "كلام النائب سليمان فرنجية عن وجود مراكز تدريب للجيش السوري الحر يغطي القصف السوري على لبنان"، متهما "بعض الاجهزة الامنية بالخضوع للحكومة المؤيدة للنظام السوري وتعمل الحكومة على التغطية وتبرر اعمال النظام في دمشق"، وقال: "ان مواطني وادي خالد يرفضون أي وجود مسلح، والمواطن اللبناني لا يسمح بالاساءة عبر اطلاق النار من الاراضي اللبنانية واي مسلح يطلق النار من الاراضي اللبناني على الاراضي السورية يجب الامساك به".

وحذر من "الاستغلال والانتشار بتصفية الحسابات مع المتواجدين على الحدود، والاساءة للنازحين السوريين". وشدد على ان "أي مسلح يطلق النار على الأراضي السورية من واجب الجيش أن يقبض عليه"، متهما في المقابل "حزب الله" "بالسعي الى ضرب لبنان من الشمال عبر بوابة مؤسسات الدولة، والحزب يسعى الى استراتيجية ضرب المناطق في ما بينها من خلال ضرب النسيج اللبناني"، داعيا الى "وضع سلاحه جانبا في يد الدولة والجلوس على الطاولة لندرس كيفية بناء هذه الدولة، والسلاح لا يفيد في المعادلة الداخلية، فنحن اليوم في سفينة واحدة وعلى الجميع ان يتعاونوا لبناء هذه الدولة".

وقال: "عندما تصبح المحكمة العسكرية سيفا على رقاب الضعفاء عندها لن تكون هناك ثقة بها، ومقتل الشيخ عبدالواحد ومرافقه وضرب الناس بطريقة غير مبررة عمل يهدد السلم الاهلي وهو لن يمر مرور الكرام".

وفيما خص المساعدات الانسانية للنازحين السوريين اشار الى ان "الهيئة العليا للاغاثة التي اوقفت الدعم لاستشفائهم كجرحى ومرضى لم تقدم اكثر من عشرة في المئة من الاغاثات منذ سنة الى اليوم".

وفي الموضوع الحكومي اكد ان "القرارات التي تصدر عن مجلس الوزراء يصح فيها القول "لا قول لها ولا عملا"، وان قطاعات الدولة ترفع الصوت امام هذه الحكومة الفاشلة، فهي حكومة التغطية على قتلة الرئيس سعد الحريري وكل الشخصيات في لبنان وخصوصا انها تمنع اعطاء كل الوسائل التي تساعد على كشف الجرائم".

واكد الضاهر انه "مع سعد الحريري حتى الموت وان الرئيس الحريري سيعود قريبا الى لبنان". وقال: أتوا برئيس حكومة واربعة وزراء من طرابلس ولن يفيد هذا شيئا في طرابلس".
وقال ردا على اتهام من تحركوا لمعالجة قضية السجناء الاسلاميين في طرابلس بانهم ارهابيون: "الارهابيون لا يؤمنون بشيء اسمه دولة، وهؤلاء اعتصموا فقط ولم يرتكبوا عملا ارهابيا وحاوروا وزير الداخلية".

وأوضح ان "اكبر نسبة فقر في لبنان هي في عكار ثم الضنية والمنية وثم طرابلس"، وقال: "لن نساعد هذه الحكومة التي قامت بالانقلاب".

ونفى الضاهر الكلام عن خلافات مع "تيار المستقبل" والنائب معين المرعبي.  

السابق
أصدر قاضي التحقيق الأول رياض أبو غيدا مذكرة توقيف بحق الضباط الثلاثة بعد الإستماع إلى إفاداتهم في قضية مقتل الشيخين عبد الواحد ومرعب
التالي
ترو: لإعادة لملمة كل القوى السياسية في حكومة شراكة وطنية جديدة