اكد وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور ان لبنان يجب الا يقصر في واجباته تجاه النازحين السوريين لأنها مسألة انسانية واخلاقية قبل ان تكون سياسية، لافتا الى ان مجلس الوزراء توصل الى خلاصة في هذا الموضوع. ورأى ان العودة الى الخلف في هذا النقاش امر غير مقبول رافضا العودة الى اجواء الانقسام الوطني.
وفي كلمة له خلال حفل العشاء السنوي الذي اقامته مرجعيون – حاصبيا، شدد ابو فاعور على ضرورة اعطاء داتا الاتصالات كاملة لكافة الاجهزة الامنية من دون استثناء ومن دون اي تحفظ، مشيرا الى ان كل القوى السياسية مهددة، ان كانت في فريق 14 او8 آذار. واعرب عن عدم استعداد جبهة "النضال الوطني" "لتحمل قطرة دم واحدة في اي اغتيال حصل او يمكن ان يحصل، واذا كان هناك شركاء لنا في الحكومة لديهم آراء ومواقف أخرى فهي تعني هذه الاطراف وحدها".
هذا ودعا وزير الشؤون الاجتماعية الى "الابتعاد عن المواقف النافرة والعبارات النابية والعالية التي تطلق بحق هذا المسؤول او ذاك لأن الوطن لم يعد يحتمل مثل هذه المواقف والانقسامات".
وبمناسبة حرب تموز، حيا ابو فاعور كل شهداء المقاومة والجيش والمدنيين ايضا الذين قتلوا في هذه الحرب، معتبرا ان اسرائيل كانت وستبقى الخطر الدائم على البلاد، آملا ان تكون هذه الذكرى مناسبة ليقظة وطنية نعمل فيها للحوار مجددا في حياتنا الوطنية ونخرج بخلاصات وطنية تحمي لبنان من الهجمات الاسرائيلية وتخلق توافقا لبنانيا حول سلاح المقاومة والاستراتيجية الدفاعية التي يجمع عليها كل الشعب اللبناني ولا تترك لبنان لقمة سائلة في فم اسرائيل.
