قاسم هاشم: أين المجتمع الدولي من القرار 1701 ولماذا استمرار سياسة المعايير المزدوجة؟

رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن "أهم المحطات في حياة هذا الوطن ما نعيشه من اجواء في الذكرى السادسة للانتصار الوطني، حيث استطاع لبنان ان يهزم أعتى آلة عسكرية عدوانية تحظى بدعم ورعاية الادارة الاميركية والمنظومة الغربية ومن يدور في فلكها عربيا واقليميا، وذلك بفضل ارادة وطنية مقاومة استندت الى عناصر قوة اساسية تمثلت بمقاومة لا تلين وجيش لم يترك الساحات والميادين واحتضنهم شعب مؤمن بحقه وبسيادته والدفاع عن كرامته.
هاشم وفي تصريح اليوم بعد لقائه وزير الخارجية عدنان منصور في الوزارة اعتبر انه "من حقنا ان نسأل بعد السنوات الست، أين المجتمع الدولي من القرار 1701 ولماذا استمرار سياسة المعايير المزدوجة التي تنتهجها المنظمة الدولية، ولماذا لم يلتزم العدو الاسرائيلي بأي من مندرجاته، واين السيادة الوطنية مع استقرار الانتهاكات والخروقات الاسرائيلية اليومية وخطف اللبنانيين من أرضهم؟ والى متى سيستمر احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر، وهل اصبحت وظيفة المنظمة الدولية ومن يرعاها هي في ابتداع الاساليب والاليات الممكنة لتفتيت المنطقة العربية لضمان أمن العدو الاسرائيلي".
واضاف: "ولاننا نعيش ذكرى الانتصار علينا استخلاص العبر والدروس وان لا نؤمن ولا نطمئن لا بمجتمع دولي ولا بقرارات دولية بل بما نملك من قوة وارادة لاستعادة حقنا والحفاظ على سيادتنا وكرامتنا، وهذه هي الخطوط العريضة والاساسية لاستراتيجية دفاعية وطنية يحاول البعض ان يبحث عنها في نظريات مغمورة واملاءات مأجورة".
  

السابق
قبلان: لو استطاعت إسرائيل أن تقتل كل العرب والمسلمين لما قصرت
التالي
نقولا: ليس هناك مشكلة مع “حزب الله”