أهالي وتلامذة انجيلية النبطية واصلوا اعتصامهم

واصل اهالي وتلامذة المدرسة الانجيلية الوطنية في النبطية اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي في خيمة في باحة المدرسة، احتجاجا على قرار السينودس الانجيلي في سوريا ولبنان بتعيين مدير جديد للمدرسة هو شادي حجار بديلا للمدير الحالي الدكتور منذر انطون. وفي هذا الاطار اقدم عدد من ذوي التلامذة على الحصول على افادات لاولادهم من اجل تسجيلهم في مدارس اخرى، طالما ان الاوضاع لم تعد مستقرة في المدرسة بينما بقي مدير المدرسة في منزله داخل المدرسة، حيث منعه الأهالي من مغادرتها الى منزله في مرجعيون.
وحضرت الى المدرسة لجنة من السينودس الإنجيلي لايجاد حل وابلاغ قرار السينودس بتعيين حجار مكان انطون، فرفض الاهالي المعتصمون تبلغ القرار، مطالبين السينودس بالعودة عن قراره واخضاع المدير المعين حجار لاشراف من انطون 5 سنوات على الاقل.
وكان الأهالي نصبوا خيمة اعتصام في باحة المدرسة رافضين قرار السينودس الانجيلي تعيين مدير جديد للمدرسة، ومانعين أنطون من مغادرة المدرسة بعدما إتخذ قراراً بالعودة الى بلدته مرجعيون، ورداً على رفض صرف شيكات مصاريف حفل التخرج التي كان قد وقعها المدير المستقيل للمدرسة الإنجيلية في النبطية الشيخ منذر أنطون. ولفت الاهالي في بيان الى ان "قرار السينودس الإنجيلي سيؤدي الى انهيار المدرسة حجرا وبشرا وهذا ما لا نقبل به لاننا حميناها في اشد المحن التي مرت على المنطقة، بعدما جسدت قداسة العيش المشترك في أبهى صوره بفضل مديرها الدكتور منذر انطون الذي حولها صرحا تعليميا وتربويا وموئلا لاهالي المنطقة، فمن المحرمات هدم هذه القلعة التربوية في الجنوب وتقويضها من الداخل".
وعلمت"النهار" أن" منذر أنطون تنتهي صلاحياته قانوناً بالتوقيع بصفته مديراً في 1 تموز 2012 غير أنه أبلغ في كتاب رسمي من السينودس تصريف الأعمال حتى تاريخ 17 الجاري إفساحاً في المجال أمام إجراء حفل التخرج، مع العلم أن المصرف رد الشيكات بسبب تبلغه عدم صلاحية توقيعه".  

السابق
«عامل» تواجه التمييز في المجال الصحّي
التالي
طلاب اللبنانية الأميركية في ضيافة الجنود الإيطاليين