تفاهم أميركي ـ فرنسي على ضرورة حماية لبنان

 تؤكد أوساط ديبلوماسية أوروبية بأن كل عوامل «التحلل» التي تصيب الدولة اللبنانية، لن تؤدي الى مستجدات دراماتيكية، أي الدخول في حرب أهلية واسعة او الشروع في الفوضى الشاملة.

وتكشف هذه الأوساط عن لقاءات فرنسية ـ أميركية حصلت في باريس على هامش مؤتمر أصدقاء الشعب السوري، حيث جرى التطرق الى تأثيرات الأزمة السورية على البلدان المجاورة لاسيما لبنان.

وحسب هذه الأوساط، فإنه جرى تجديد التفاهم الأميركي ـ الفرنسي حول ضرورة زيادة جرعات الحماية للبنان، لمنعه من الانزلاق باتجاه الفوضى، بعدما أصبح الوضع الأمني الداخلي فيه خطرا جدا، وتكشف عن اتصالات أجريت سريعا مع السيناتور الأميركي جون ماكين خلال زيارته للبنان لإصدار توضيح حول كلامه عن المنطقة العازلة.

وفي هذا الإطار، لاحظت مصادر ديبلوماسية أخرى تراجعا ملموسا في طروحات ماكين أمام المسؤولين اللبنانيين بانتقاله من الحديث عن المنطقة العازلة في شمال لبنان (خلال زيارة في فبراير الماضي الى لبنان) إلى الدعوة «إلى توفير منطقة آمنة للجيش الوطني السوري وللمقاومة السورية لكي تتمكن من تنظيم شؤونها وتتدرب وتعالج المصابين» من دون الإشارة إلى مكان هذه المنطقة جغرافيا، مع إشارته إليها في مكان ما خارج لبنان.  

السابق
أعداء الحكم.. أصدقاؤه
التالي
ما كان مجلس الوزراء أميناً ولا صادقاً