لم يستبعد امام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير "قطع الطريق البحرية في مدينة صيدا لان مطالبنا في شأن إيجاد حلّ لمسألة السلاح غير الشرعي لم تأخذ حقّها"، مرجّحاً ان "يكون التصعيد قبل جلسة الحوار الوطني في 25 الجاري".
واوضح لـ "المركزية" "ان وضع غرف جاهزة في مقر الاعتصام دليل الى انه مازال مستمراً حتى تحقيق مطالبنا"، واشار رداً على سؤال الى ان "المفاوضات التي حصلت معنا لنقل مكان الاعتصام لم تفض الى اي نتيجة، بحيث درسنا وضعنا ولم نجد اي مكان انسب من المكان الحالي للإعتصام، للضغط على امين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله ورئيس المجلس النيابي نبيه بري".
واعلن رداً على سؤال اننا "لم نجتمع مع اي موفد من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولا من قبل غيره".
ولفت الشيخ الاسير الى "تواجد خجول للعناصر الامنية قرب مكان الاعتصام".
وختم "لا اتأمّل خيراً بجلسة الحوار المقبلة في 25 الجاري، لان عنتريات نصرالله والرئيس بري لا تُبشّر بالخير".
