ميّ كساب: أقدم فناً «مُحترماً»

أكدت الفنانة المصرية الشابة ميّ كساب أنها لا تخشى الإخوان لأنها تقدم فناً محترماً ولا تسيء لأحد وقالت انها فضلت الابتعاد عن الغناء قليلاً، مشيرة إلى أنها تفصل بين الغناء والتمثيل ولا تفرض نفسها كمطربة.
ونفت كساب في حوار مع «الراي» وجود أي خلافات مع بطلات فيلم «حلم عزيز»، وأكدت أنها في كل عمل تقدمه تختاره بعناية. كما اعتبرت أن الإنتاج الغنائي يعاني من مشاكل لذلك فهي تنتج لنفسها حالياً وفي طريقها لإنهاء ألبومها الجديد.. وهذا نص الحوار:
• كيف تم ترشيحك للمشاركة في فيلم «حلم عزيز»؟
– المخرج عمرو عرفة اتصل بي هاتفياً وأخبرني أنه يريد مشاركتي في فيلمه الجديد وكان بجانبه الفنان أحمد عز فوافقت مبدئيا إلى أن أقرأ السيناريو وعندما قرأته انجذبت إليه لأنه يحمل رسالة وقيمة فنية.
• ألم تخشي من تقديم دور السكرتيرة بنمط شعبي؟
– الدور مختلف عن الأدوار الشعبية التي قدمتها وأنا أعتب على المخرجين الذين يقدموني دائما بأدوار الفتاة الشعبية وأعتبره استسهالا منهم وما أملكه هو دراسة الشخصية جيداً وتقديمها بشكل مختلف.
• هل أزعجك تقديمك كممثلة دون الغناء في الفيلم؟
– على العكس، الفيلم لا توجد فيه أغان مناسبة لي، وأنا أفصل بين كوني ممثلة ومطربة فإذا طلبوني في أحدهما أجيد فيه لكني لا أفرض نفسي.
• وما حقيقة الخلاف بينك وبين بقية بطلات الفيلم؟
– لا توجد خلافات كانت مجرد إشاعات والكواليس كانت ممتعة وهادئة، فلا داعي للخلافات فدوري أكبر الأدوار النسائية ومؤثر في الأحداث وما كان يحدث منافسة في صالح العمل.
• ما السر وراء تركيزك في الفترة الأخيرة على التمثيل دون الغناء؟
– طبيعة الأدوار التي تعرض علي في التمثيل تجذبني وتجعلني أتقدم فيه لخطوات ففي فيلم «حظ سعيد» كنت أقوم بدور البطولة أمام الفنان أحمد عيد، وقدمت دور خطيبته التي تعاني معه من الفقر فيظلان مخطوبين لمدة «5» سنوات؛ وفيلم «حلم عزيز» كوميدي هادف وتوقعت له النجاح، كما أنني من خلال التمثيل سأقدم الغناء والاستعراض في فوازير «في بلاد العجائب».
• هل حقق فيلم «حظ سعيد» النجاح المتوقع؟
– أعتقد ذلك لأن توقيت عرضه كان مليئاً بالأحداث السياسية، كما أن الفيلم تناول أحداث ثورة يناير إلى موقعة الجمل، وكان الناس متعايشين معها ما جعل الإقبال نسبياً على الفيلم لكنه سيبقى كوثيقة للأحداث، بينما فيلم «حلم عزيز» لايزال يُعرض في الصالات وإيراداته جيدة بالنسبة للأحداث التي يمر بها الشارع المصري.
• وما الجديد لديك كمطربة؟
– بعد انفصالي عن شركة «وتانا» قررت الإنتاج بنفسي لأن الشركات المنتجة أصبحت في وضع سيئ، وأحضر حالياً للألبوم الجديد «حبيبي وعدني»، ويتبقى على انتهائه 4 أغنيات أختارها بعناية، ولن أتعجل على إنهائه وأرفض تماماً تقديم أغنيات «السنغل» لأنها لن تضيف لتاريخي.
• كيف ترين ما تمر به مصر حالياً؟
– ما يحدث صراع على السلطة وذلك أمر طبيعي، ولابد ألا تنسى جميع الأطراف المتنازعة مصلحة مصر في النهاية؛ كما أنه لابد أن نتكاتف جميعا مع الرئيس محمد مرسي، فأنا لا أخشى الإخوان لأنهم لن يضروني في شيء فأنا أقدم أعمالاً محترمة وغير مسيئة وسيبقى الموجود على الساحة هو الفن المحترم.
  

السابق
سعيد: محاولات الاغتيال هدفها شل “14 آذار” سياسياً وأمنياً
التالي
شهيرة: حظي سيئ