توقف برنامج LOL

قررت قناة الاصلاح والتغيير الـ OTV ايقاف برنامج LOL وكان من الملفت ان مدير عام تلك المحطة روي الهاشم الذي دعم ذلك المشروع التلفزيوني الباهت استجاب بعد فترة طويلة لأصوات المعارضين للانحدار الاخلاقي الذي كان يروج له المدعو هشام حداد ومعه ارزة الشدياق وكان قرار ايقاف LOL انجازاً كبيراً سعى الهاشم الى «تربيح» من عارضه «جميلة» على اساس ما فعله كان «منة» ويجب ان يكرمه الوطن عليها.
روي الهاشم مدير عام محطة الاصلاح والتغيير تحدى الجميع بـ LOL على اساس ان الفكرة التي تدعم الفساد الفكري والاخلاقي تأتي بالاعلانات الى الـ OTV لذا كان من البديهي ان تطغي المصلحة الخاصة على الشعور بالمسؤولية تجاه ذوق عام مهدد بسلبيات كثيرة اخطرها يصب في خانة الاطفال الذين اخذوا يقلّدون المدعو هشام حداد وهو يجسّد دور «المحشش» فإذا بثقافة الاصلاح تغزو المنازل بلا استئذان حتى استجاب روي الهاشم للذين يرفضون ان يعبث هشام ومعه ارزة الشدياق بأخلاق عائلاتهم فأوقف البرنامج.
معركة «اللـواء» مع «LOL» لم تكن عادية واستمرت لأشهر طويلة ولم تتوقف وكان الهدف الاساسي هو تعرية برنامج يحمل باقة من الانحلال الفكري والاخلاقي وكان السؤال كيف يستمر برنامج بهذا المستوى الأخلاقي وبدلاً من الاجابة على هذا السؤال اخذ من يقف خلف تلك الشاشة يهاجمنا وسرعان ما تحول الامر الى السياسة علماً ان ما قمنا بكتابته على مدار الشهور لم يحمل يوماً اي نكهة سياسية الا ان لغة الصوت العالي هي السلاح الوحيد في يد الـ OTV على اساس انه اذا كان الصوت عالياً فإن ذلك سيرهب الآخرين.
الـ OTV همشت الناس حين تحدتهم وفرضت عليهم LOL والزمرة التي تقدّمه فإذا بذلك التجاوز الاعلامي يتطاول حتى على رجال الدين والصحافة والمجتمع ولم يتمكّن احد من السيطرة عليه وحتى المجلس الوطني للاعلام وقف مستغرباً أمام مهزلة من العيار الثقيل شوهت صورة وطن بأكمله وبأسلوب «شوارعي» فاسد لكن السؤال هل تعتقد محطة الـ OTV ان ايقاف البرنامج انهى السلبيات التي خلفها خلفه؟ وهل فعلاً ستخرج مظاهرات شعبية تطالب بإعادة LOL الى الشاشة الصغيرة؟ اين سيصرف المجتمع فاتورة الضرر الاخلاقي الذي تركه لنا هشام حداد وارزة الشدياق.
الا يوجد محاسب؟ هل بلد الحريات الاعلامية يتجسّد بـ LOL؟ أسئلة ليس لها اجابات والآتي يبقى اعظم. واخيراً قررت قناة الاصلاح والتغيير الـ OTV ايقاف برنامج LOL الذي قمنا بمحاربته لفترة طويلة نظراً لما يتضمنه من فساد وهبوط واسفاف ولغة ادنى من ان تكون «شوارعية» وكان من الملفت ان مدير عام تلك المحطة روي الهاشم الذي دعم ذلك المشروع التلفزيوني الباهت استجاب بعد فترة طويلة لأصوات المعارضين للانحدار الاخلاقي الذي كان يروج له المدعو هشام حداد ومعه ارزة الشدياق وكان قرار ايقاف LOL انجازاً كبيراً سعى الهاشم الى «تربيح» من عارضه «جميلة» على اساس ما فعله كان «منة» ويجب ان يكرمه الوطن عليها.
روي الهاشم مدير عام محطة الاصلاح والتغيير تحدى الجميع بـ LOL على اساس ان الفكرة التي تدعم الفساد الفكري والاخلاقي تأتي بالاعلانات الى الـ OTV لذا كان من البديهي ان تطغي المصلحة الخاصة على الشعور بالمسؤولية تجاه ذوق عام مهدد بسلبيات كثيرة اخطرها يصب في خانة الاطفال الذين اخذوا يقلّدون المدعو هشام حداد وهو يجسّد دور «المحشش» فإذا بثقافة الاصلاح تغزو المنازل بلا استئذان حتى استجاب روي الهاشم للذين يرفضون ان يعبث هشام ومعه ارزة الشدياق بأخلاق عائلاتهم فأوقف البرنامج.
معركة «اللـواء» مع «LOL» لم تكن عادية واستمرت لأشهر طويلة ولم تتوقف وكان الهدف الاساسي هو تعرية برنامج يحمل باقة من الانحلال الفكري والاخلاقي وكان السؤال كيف يستمر برنامج بهذا المستوى الأخلاقي وبدلاً من الاجابة على هذا السؤال اخذ من يقف خلف تلك الشاشة يهاجمنا وسرعان ما تحول الامر الى السياسة علماً ان ما قمنا بكتابته على مدار الشهور لم يحمل يوماً اي نكهة سياسية الا ان لغة الصوت العالي هي السلاح الوحيد في يد الـ OTV على اساس انه اذا كان الصوت عالياً فإن ذلك سيرهب الآخرين.
الـ OTV همشت الناس حين تحدتهم وفرضت عليهم LOL والزمرة التي تقدّمه فإذا بذلك التجاوز الاعلامي يتطاول حتى على رجال الدين والصحافة والمجتمع ولم يتمكّن احد من السيطرة عليه وحتى المجلس الوطني للاعلام وقف مستغرباً أمام مهزلة من العيار الثقيل شوهت صورة وطن بأكمله وبأسلوب «شوارعي» فاسد لكن السؤال هل تعتقد محطة الـ OTV ان ايقاف البرنامج انهى السلبيات التي خلفها خلفه؟ وهل فعلاً ستخرج مظاهرات شعبية تطالب بإعادة LOL الى الشاشة الصغيرة؟ اين سيصرف المجتمع فاتورة الضرر الاخلاقي الذي تركه لنا هشام حداد وارزة الشدياق.
الا يوجد محاسب؟ هل بلد الحريات الاعلامية يتجسّد بـ LOL؟ أسئلة ليس لها اجابات والآتي يبقى اعظم.

 

السابق
قناع الهواء النقي
التالي
عسيران:الانقسام الحاصل خدمة مجانية لاسرائيل