من صيدا إلى وادي خالد… أيام صعبة قادمة!:

كتب فادي عيد في "الجمهورية": من صيدا إلى وادي خالد… أيام صعبة قادمة!:
يسعى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان جاهداً، وبعيداً من الأضواء عبر لقاءاته مع قادة الأجهزة الأمنية، إلى حلّ الأزمات المتراكمة بطرق سلمية. وعلى هذا الأساس تجري الاتصالات مع الشيخ أحمد الأسير. وتفيد معلومات وثيقة أنّ لقاءات متتالية عقدت في الساعات القليلة الماضية بين الأسير ومسؤولين رسميين وأمنيين، بغية إيجاد مخرج لائق لفك الاعتصام، لكن الأجواء المتوافرة تبدو غير مشجّعة، لأنّ الأمور باتت أكبر مما يعتقد البعض على مستوى حراك الأسير واعتصامه، إضافة إلى ما كان يُحضّر نهاية الأسبوع المنصرم من تحريك للساحة الصيداوية، أي العمل على خلق فتنة سنّية ـ سنّية بعد كلام شاكر البرجاوي.. من هذا المنطلق، فإنّ ما يحصل حالياً، بحسب المعلومات نفسها، ضرب الخطة الأمنية قبل أن تولد، إضافة إلى تزعزع طاولة الحوار الوطني على خلفية الحوادث الأخيرة.. ترى جهات مواكبة للحوار ولمجريات الأوضاع في البلاد أن الخطة الأمنية تهتزّ بشكل واضح، وقد نصِل في الأيام المقبلة إلى تطورات دراماتيكية في ظلّ الاحتقان السياسي السائد في البلد وتفاعل الخطاب الطائفي والمذهبي.. ولا تزال التقارير السياسية والديبلوماسية في معظمها، تركّز على مخاوف من حصول اغتيالات سياسية.. لكنّ المخاوف التي تحدّثت عنها كلينتون تبدو الأبرز، نظراً إلى حجم الحوادث التي قد تحصل في حال تمّ تصدير الأزمة السورية إلى دول الجوار، وخصوصاً لبنان، أو إذا تفاقمت الإشكالات التي تحصل على الحدود الشمالية وفي البقاع
السابق
4 اوجاع خطيرة لا تستهتر بها
التالي
منكم ولكم لقاء لمؤسسات الرعاية الاجتماعية