في وقت واصل امام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير اعتصامه في صيدا، كشفت مصادر عاملة على خط الوساطات والمعالجات الجارية لعودة الأسير عن قرار قطع الطريق والانكفاء الى خيم الاعتصام ان الشيخ الأسير كان طلب تعهداً علنيا من حزب الله ببت مصير سلاحه على طاولة الحوار، الا ان الوسطاء وبعدما أكدوا له استحالة مطلبه خفض سقف شروطه الى طلب إبلاغ الحزب رئيس الحكومة الوعد لإعلانه من قبل الرئيس ميقاتي قبل موعد جلسة الحوار الا ان الامر يبدو بدوره حتى الساعة صعبا.