أظهرت دراسة حديثة أنّ النساء تحتاج لعناية افضل في الاسنان واللثة مقارنة بالرجال.
وكشفت الدراسة عن أنّ المشاكل الصحية للمرأة مرتبطة بأمراض اللثة. تحدث التغيرات الهرمونية لدى المرأة طوال حياتها في مرحلة سن البلوغ و اثناء الحيض والحمل وانقطاع الطمث.
النتائج كشفت عن أنّ التغيرات في مستويات الهرمونات الأنثوية قد تغير الظروف داخل الفم ما يسمح بنمو البكتيريا ودخولها الى الدم وتفاقم المشاكل الصحية كوفاة الجنين و الولادة المبكرة وفقدان العظام.وقام الباحثون بمراجعة 61 مقالاً يحتوي على 100 دراسة لاثبات فيما إذا كانت الهرمونات مرتبطة بأمراض اللثة و بعض المشاكل الصحية للمرأة مثل فقدان العظام والولادة المبكرة والآثار الجانبية للعلاج الهرموني الاستبدالي.
ويوصي الباحثون بأنّه على المرأة إجراء الفحوصات عند طبيب الاسنان كل 6 اشهر الى جانب تنظيف الاسنان بالفرشاة والخيط يوميا، وتكرار الزيارات بشكل اكبر عند وجود دلائل على مشاكل اللثة او للمرأة الحامل او عندما تعاني المرأة من ترقق العظام. وأوضح الباحثون انه من المعلومات الشائعة ان الهرمونات تسبب مشاكل في اللثة خلال الحمل لدى بعض النساء. وينصح الباحثون النساء المعرضات لمشاكل اللثة التأكد من علاج امراض اللثة لديهم قبل الحمل. وقال الباحثون بأنّه على الرغم من عدم تشجيع المرأة الحامل على زيارة طبيب الاسنان خلال فترة الحمل ولكن حاليا يتم توصية النساء الحوامل بتسوية جذور الاسنان للتخلص من امراض اللثة ولكن في الحالات الشديدة من امراض اللثة والتي تتطلب جراحة يجب ان يتم تأجيلها الى ما بعد الولادة. امراض اللثة تحدث بسبب تراكم لويحات البكتيريا على الاسنان وتحت اللثة واذا لم يتم علاجها فان امراض اللثة قد تؤدي الى الالتهابات والتهيج والذي يحث على افراز المنتجات الثانوية الضارة والسامة والتي تضعف العظام التي تدعم الاسنان مما يسبب تكسر ونزيف في اللثة.
