وهاب: سلاح المقاومة سيستعمل لمنع التقسيم ولمنع التوطين وبحال استهدفها

أوضح رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير الأسبق وئام وهاب في كلمة ألقاها في إفتتاح المؤتمر التأسيسي للحركة الشعبية العربية لاعماله في فندق "غولدن بلازا"، أنهم "يحاولون طرح الأمر وكأن سلاح المقاومة هو مشكلة في هذا البلد ونحن نريد ان نحل هذه المشكلة. ولنطمئن الجميع فالحوار الذي سيحصل هو لمعالجة كيفية حماية سلاح المقاومة وأقول لكم باسم كل المقاومين أن سلاح المقاومة إضافة الى انه سيستعمل لمقاومة اسرائيل، فهو سيستعمل في 3 أمكنة وهي في منع التقسيم اذا فكر احد في هذا الموضوع، ولمنع التوطين، وفي حال إستهدفت المقاومة من الداخل".
ولفت الى أن "إدراكنا لمسارات التحول العربي الجديد هو الذي يكسبنا ديناميات التقدم والتجدد، على النحو الذي يؤهلنا للالتحاق بثورة العصر، شريطة أن نتحرر من الخطاب الخشبي وبناه الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، الأمر الذي يدعونا الى ضرورة التكامل الاقتصادي بين بلداننا العربية للقفز فوق الجمود الفكري والتكلس العقلي وسيطرة ثقافة التفتيت وهيمنة القيم، والطائفية والمذهبية، على حساب القيم الوطنية والقومية. وطالما أن لكل مرحلة مصيرية قراءتها الخاصة، لذلك يبدو منطقيا أن يهتم مؤتمرنا بصياغة استراتيجية عملية وواقعية تخرجه من منزلقات عدم الترابط الجدلي بين أهدافه، وبالتالي استيعاب حقائق وحدتنا الشعبية العربية والعصر الكوني الذي نعيش فيه".
وتابع: "في الوقت الذي تبدو فيه أمتنا أمام مرحلة مصيرية، يبدو أننا أمام لحظة تجدد ملهمة عنوانها الأساسي نحو الوحدة الشعبية العربية، لأنها عبارة عن اتحاد المشاعر والإرادات والطموحات بين أبناء الأمة الواحدة. وهنا علينا مهمة إعادة تصويب الصراع في المنطقة لأن البعض يجهد لتحويله الى صراع سني – شيعي أو صراع عربي – إيراني، بينما هو صراع عربي – إسرائيلي لن يتوقف طالما بقي هذا الكيان موجودا".
وختم: "يبقى أن نعي، ونحن نخطط لمستقبل أفضل لأمتنا أن يواكب تخطيطنا التحديات الجديدة والمستجدة التي سيقع على الأجيال العربية المتعاقبة عبء مواجهتها والتعامل معها ومنها العولمة وثورة الاتصالات، واللحاق بركب المعرفة والعلم والتصدي لفقدان الهوية الى آخر قائمة طويلة من تحديات لم تكن مطروحة في الماضي القريب".
  

السابق
الشيخ الأسير: الاعتصام باق في مكانه وسنتجه الى خطوات تصعيدية
التالي
علي الامين: التطورات الميدانية في سوريا هي التي من شانها ان تخلق تغييرا في المواقف الدولية وخصوصا الروسية في ما يخص الازمة السورية